نفت امرأة متهمة في المملكة المتحدة بممارسة "أنشطة تدخل سياسي" لحساب الحزب الشيوعي الصيني أي ضلوع لها في أنشطة من هذا النوع، في إطار دعوى قضائية رفعتها ضد اجهزة الاستخبارات.
وحذرت وكالة الاستخبارات الداخلية" إم آي 5" في 2022 من أن كريستين لي عميلة صينية وتعاملت مع أعضاء في البرلمان بعد أن تبرعت بمبلغ 500 ألف جنيه استرليني (635 ألف دولار) للنائب من حزب العمال باري غاردينر.
ورفعت لي دعوى قضائية بحق أجهزة الاستخبارات، وقالت في جلسة اليوم الثلاثاء إنها استُخدمت مادة للتراشق السياسي، مؤكدة أنها "نفت بشكل قاطع" هذه الاتهامات.
وقالت إنها تعرضت للتمييز "على أساس عرقي".
وقال جهاز الأمن في الجلسة التي استمرت يومين أن قراره كان "عقلانيا وقانونيا".
وأكدت المحامية فيكتوريا ويكفيلد "لم يلعب عرق السيدة لي و/أو جنسيتها أي دور في قرار إصدار التحذير بالتدخل".
وأضافت: "كما أشير، فقد تم اتخاذ القرار لأسباب تتعلق بالأمن القومي من أجل مواجهة التهديد الذي تشكله روابط السيدة لي بالحزب الشيوعي الصيني".
ومن المتوقع أن تنتهي الجلسة اليوم وصدور القرار في موعد لاحق.