يبدأ الإمبراطور الياباني ناروهيتو وزوجته زيارة مدّتها أسبوع لبريطانيا اليوم السبت، حيث سيزوران جامعة أكسفورد حيث درسا وسيحضران مأدبة رسمية مع الملك تشارلز، لكن لا توجد خطط للقاء رئيس الوزراء ريشي سوناك.
وكان من المقرّر أن يقوم ناروهيتو وزوجته الإمبراطورة ماساكو بالرحلة في عام 2020 عندما كانت الملكة إليزابيث لا تزال على قيد الحياة ولكن تم تأجيلها بسبب جائحة كوفيد-19.
كانت أول رحلة خارجية لإمبراطور اليابان وزوجته بعد تنصيبه لحضور جنازة إليزابيث في عام 2022. وقبل الزيارة الرسمية، تحدّث ناروهيتو (64 عاماً) عن اللطف الذي أظهره أفراد العائلة المالكة البريطانية له عندما وصل إلى بريطانيا للدراسة في أوائل الثمانينيات.
وتذكّر كيف دعته الملكة الراحلة إلى قصر بكنغهام لتناول الشاي الذي أعدّته بنفسها.
وقال في مؤتمر صحافي عقد في طوكيو "لدي ذكريات جميلة عن الضيافة الحميمة التي تلقّيتها من جلالة الملكة والعائلة المالكة، ما جعلني أشعر وكأنني جزء من عائلتهم".
وتعد رحلة الإمبراطور هي الزيارة الرسمية الثالثة في عهد تشارلز، لكنّها الأولى منذ الكشف في وقت سابق من هذا العام عن تشخيص إصابته بالسرطان.
ولفت ناروهيتو إلى أنّه ممتن لاستضافة الملك لهما على الرغم من مرضه، وأرسل تمنّياته الطيبة إلى كيت، زوجة ولي العهد الأمير وليام، التي تتلقّى العلاج الكيميائي الوقائي من السرطان.
وأضاف "أتفهّم أنّهما يمرّان بوقت عصيب، لكنّني أدعو الله أن يمر علاجهما بسلاسة وأن يتماثلا للشفاء العاجل".
السبب الرسمي للرحلة هو الاحتفاء بالعلاقات الطويلة بين العائلتين الملكيتين، وإظهار العلاقة العميقة بين البلدين.
تبدأ المراسم الرسمية للزيارة يوم الثلاثاء عندما سيستقبل الأمير وليام الإمبراطور رسمياً، قبل موكب عربة فخم على طول شارع ذا مول إلى قصر بكنغهام حيث ستقام مأدبة رسمية.
وخلال الزيارة، سيقوم ناروهيتو أيضاً بزيارة خاصة لكنيسة القديس جورج في قلعة وندسور لوضع إكليل من الزهور على قبر الملكة إليزابيث.