أعلنت الشرطة الإسبانية الثلاثاء أنها فككت شبكة دولية يقودها مواطنون أتراك يُشتبه في تهريبهم "كميات كبيرة" من الماريجوانا والهيرويين من إسبانيا إلى دول أوروبية أخرى.
وقال الحرس المدني الإسباني إن مداهمات في 28 موقعاً في مدن غرناطة وملقة وإشبيلية في جنوب البلاد في وقت سابق من هذا الشهر، أسفرت عن مصادرة مخابئ للأموال وأسلحة، بالإضافة إلى 10 سيارات فاخرة وأكثر من طنين من الماريجوانا.
وأضافت قوة الشرطة هذه أن عناصرها أوقفوا 36 مشتبها بهم من 10 دول في إطار العملية، بما في ذلك زعيم الشبكة المشتبه به، وهو رجل من أصل تركي يعيش في إسبانيا وفي حقه مذكرة توقيف دولية صادرة عن تركيا.
وقالت الشرطة إن المجموعة "كانت تركّز على تصدير كميات كبيرة من الماريجوانا والهيروين من بلادنا إلى ألمانيا ودول أخرى في أوروبا الشرقية".
ومن بين المشتبه بهم المعتقلين أيضاً مواطنون من الأرجنتين والنمسا وألمانيا ومونتينيغرو ورومانيا وإسبانيا وسوريا وأوكرانيا وفنزويلا.
وقالت قوة شرطة الاتحاد الأوروبي " يوروبول "، التي نسقت التحقيق، إن أكثر من 400 شرطي من وكالات إنفاذ القانون الفرنسية والإسبانية والتركية شاركوا في العملية.
وتُعدّ إسبانيا إحدى نقاط الدخول الرئيسية للمخدرات إلى أوروبا نظرا لعلاقاتها الوثيقة مع أميركا اللاتينية وقربها من المغرب.
وأميركا اللاتينية مصدر رئيسي لتهريب الكوكايين.