أردى شرطي صربي مسؤول عن أمن السفارة الإسرائيلية في بلغراد اليوم السبت رجلاً بعد أن أصابه بسهم، على ما أعلن وزير الداخلية الصربي.
ففي حوالى الساعة 11:00 صباحاً (09:00 توثيت غرينتش)، قام "مجهول باطلاق سهم بواسطة قوس على عنصر من القوات الأمنية كان يتولى حراسة السفارة الإسرائيلية، وأصابه في رقبته" بحسب وزير الداخلية إيفيكا داسيتش، الذي أوضح أن الشرطي "استخدم سلاحاً دفاعاً عن النفس" ضد المهاجم الذي "قضى متأثراً بجروحه".
وبحسب الوزير، تشير دلائل أولية إلى صلة لأشخاص يشتبه بارتباطهم بالحركة الوهابية بالهجوم.
وأكد داسيتش أن العديد من الأشخاص اعتقلوا "لأسباب احترازية" وتم تعزيز الإجراءات الأمنية بشكل عام في بلغراد.
وقال: "ليس هناك شك في أن هذا عمل إرهابي موجه ضد الدولة الصربية وأحد أفراد الدرك".
وأضاف إن الشرطي الجريح يخضع لعملية جراحية في المستشفى، وأن النيابة العامة تولت القضية.
بدورها، أشارت "القناة 13" العبرية إلى أن السفارة كانت مغلقة.
من جهته، دان رئيس الوزراء الصربي ميلوس فوتشيفيتش بشدة ما وصفه بأنه "عمل إرهابي شنيع".
وقال، بحسب ما نقلت عنه وكالة بيتا للأنباء: "كان هذا عملا جنونيا، لا يمكن أن ينسب إلى أي دين أو أي أمة. إنها جريمة ارتكبها فرد".
وتعهد رئيس الوزراء بأن بلاده ستكون قادرة على الرد بحزم على تهديد الإرهاب وأكد أن المواطنين الصرب يمكن أن "يشعروا بالأمان".
ووصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية الهجوم بأنه "محاولة هجوم إرهابي في محيط" سفارة الدولة في صربيا.
وقالت في بيان إن "السفارة مغلقة ولم يصب أي من موظفيها"، موضحة أن ملابسات الحادث لا تزال قيد التحقيق.
وواصلت دولة البلقان مبيعات الأسلحة لإسرائيل حتى بعد اندلاع الحرب.