قُتِل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من 20 اليوم الجمعة في قصف روسي استهدف منطقة دونيتسك الواقعة في شرق أوكرانيا، وفق ما أعلن مسؤولون.
وتركز موسكو قوتها النارية على المنطقة الصناعية من دونيتسك التي أعلنت ضمّها وتسيطر عليها جزئيا قوات موالية لها منذ العام 2014.
وقال فاديم فيلاشكين الحاكم الإقليمي لمنطقة دونيتسك إنَّ ضربات جوية على بلدة سيليدوف التي تقع بالقرب من الجبهة حيث تتقدم القوات الروسية، أسفرتا عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة ثمانية آخرين.
وأضاف في بيان على تلغرام: "أسقط الروس قنبلتين جويتين موجهتين على البلدة".
وأفاد مكتب المدعي العام الإقليمي بأن الضربات كانت تفصل بينها ساعة واستخدمت ذخائر عنقودية وقنبلة انزلاقية.
وأورد فيلاشكين مقتل امرأة تبلغ 32 عاماً وإصابة 20 آخرين في قصف روسي على بلدة كومار، ما ألحق أضرارا بمنازل ومتاجر وبمبنى إداري.
وأضاف أن شخصاً قُتِل وجُرح آخر في هجوم روسي آخر بواسطة صاروخ من نوع سميرتش على بلدة أوكراينسك.
وجاء في منشور له على شبكة للتواصل الاجتماعي: "من الخطر البقاء هنا، وكذلك في بقية منطقة دونيتسك".
من جهتهم، أفاد مسؤولون تابعون لروسيا بأن قصفاً أوكرانياً أدى إلى مقتل خمسة أشخاص على الجانب المقابل لخط المواجهة في منطقة دونيتسك.
وإلى شمال منطقة دونيتسك، تتقدم القوات الروسية نحو منطقة تشاسيف يار الواقعة على مرتفع.
وتظهر لقطات وزعتها القوات الأوكرانية مجمعات سكنية في البلدة تعود للحقبة السوفياتية مدمّرة ومشتعلة.
وقال دينيس بوشيلين، المسؤول الذي عينته موسكو في منطقة دونيتسك، إن خمسة أشخاص قتلوا في هجمات أوكرانية مختلفة على الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
وزعمت روسيا أنها ضمت منطقة دونيتسك عام 2022، رغم أن قواتها لا تسيطر بشكل كامل على المنطقة.
في موسكو، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لرئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إن أوكرانيا يجب أن تتخلى عن أربع مناطق في الشرق والجنوب- بما في ذلك دونيتسك- إذا كانت كييف تريد السلام.