يحفل جدول أعمال زيارة من المقرر أن يجريها البابا فرنسيس لكل من إندونيسيا وسنغافورة وبابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقية في أيلول (سبتمبر)، بالمواعيد، بما في ذلك ترؤس قداديس في ثلاثة ملاعب كرة قدم.
الرحلة من المقرر أن تبدأ في الثاني من أيلول (سبتمبر) وتستمر حتى الثالث عشر منه، وستكون هذه الفترة الزمنية الأطول التي يمضيها البابا البالغ 87 عاماً بعيداً من روما خلال سنوات حبريته الـ11.
ويتوقع أن تكون مرهقة جسدياً للبابا الذي قلّص في الآونة الأخيرة رحلاته الدولية.
وستكون الرحلة الأولى للبابا إلى الخارج منذ أيلول (سبتمبر) من العام الماضي حين زار مرسيليا.
وفقاً لجدول رسمي نشره الفاتيكان الجمعة، سيتخلل الجولة الآسيوية 16 خطاباً وثلاثة قداديس تقام في ملاعب كرة قدم في عواصم إندونيسيا وسنغافورة وبابوا غينيا الجديدة.
في إندونيسيا، أكبر بلد مسلم في العالم من حيث التعداد السكاني، سيشارك البابا في اجتماع بين الأديان يقام في مسجد استقبال، أحد أكبر المساجد في العالم.
في بابوا غينيا الجديدة، سيلتقي أطفالا مشردين وسيتوجه صباحاً إلى منطقة فانيمو الواقعة في شمال البلاد حيث سيلتقي مبشّرين كاثوليك.
كان من المقرر أن يجري البابا الرحلة في أيلول (سبتمبر) 2020، لكن تم إلغاؤها بسبب جائحة كوفيد.
وجهة البابا تبعد من الفاتيكان أكثر من 30 ألف كيلومتر، وهو سيمضي يومه الأول بالاستراحة بعد رحلة بالطائرة لنحو 13 ساعة بين روما وجاكرتا.
عانى البابا الذي يستخدم كرسياً متحركاً، من مشاكل صحية متزايدة في السنوات الأخيرة، من آلام الركبة إلى عمليات جراحية.
وعلى الرغم من إصراره ومواظبته على العمل واستعداده للسفر، اضطر مؤخرا إلى تقليص جدول أعماله بسبب تقدّمه في السن وتدهور صحته، بما في ذلك إلغاء رحلة العام الماضي لحضور محادثات الأمم المتحدة للمناخ في دبي.
إلى الآن، أجرى البابا فرنسيس 44 رحلة إلى الخارج.