انطلق آلاف الأشخاص الإثنين في مسيرة إلى سريبرينيتسا في شرق البوسنة لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية التي وقعت في العام 1995، وتعد أكبر مجزرة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
والمسيرة التي تجتاز مئة كيلومتر تنظّم سنويا انطلاقا من سريبرينيتسا وصولا إلى قرية نيزوك التي وصلها أوائل الناجين حينها.
وينظّم الحدث إحياء لذكرى الحادي عشر من تموز (يوليو) 1995، حين سيطرت قوات صرب البوسنة بقيادة راتكو ملاديتش على مدينة سريبرينيتسا، قبل أشهر قليلة من انتهاء الحرب الأهلية التي استمرت ثلاث سنوات في البوسنة.
وفي الأيام التالية، قتلت قوات صرب البوسنة نحو ثمانية آلاف مسلم من رجال ومراهقين، في جريمة وصفتها المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة ومحكمة العدل الدولية بأنها إبادة.
في أواخر أيار (مايو)، أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة تخصيص يوم عالمي لتذكر الإبادة في سريبرينيتسا، على الرغم من المعارضة الشديدة لصرب البوسنة ولصربيا.
ورُفعت أعلام بوسنية وفلسطينية وتركية خلال المسيرة التي ستتخلّلها محطات عدة في مواقع عشرات المقابر الجماعية، حيث عثر على رفات الضحايا.
ويصل المشاركون في المسيرة الأربعاء إلى المركز التذكاري في بوتوتشاري حيث دفن نحو سبعة آلاف من ضحايا المجزرة.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
