دخل المشرّعون البريطانيون الجدد بحماسة الثلاثاء إلى البرلمان، حيث جلس العمّاليون في الجهة المخصصة للحزب الحاكم، وذلك للمرة الأولى منذ 14 عاما بعد فوزهم الساحق في الانتخابات الأسبوع الماضي.
وسارع أكثر من 400 برلماني من حزب العمّال لحجز مكان في الجهة المخصصة للحزب الحاكم في مجلس العموم ذي المقاعد الخضراء، لكن ضيق المساحة أجبر كثرا على الوقوف خلال الجلسة الأولى للبرلمان الجديد.
وألقى رئيس الوزراء كير ستارمر خطابا أمام مجلس العموم للمرة الأولى بصفته زعيما لبريطانيا، متعهّدا "وضع حد لسياسة بدت في كثير من الأحيان أنانية".
وقال: "من واجبنا جميعا أن نظهر أن السياسة يمكن أن تكون قوة من أجل الخير". كما أشار إلى أن البرلمان الجديد هو "البرلمان الأكثر تنوعا على الإطلاق في البلاد من حيث العرق والجنس".
وفقا لمكتبة مجلس العموم، فإن عدد النساء الأعضاء بلغ 263 وهو رقم قياسي يوازي ما نسبته 40 بالمئة من العدد الإجمالي. ويعكس هذا الرقم ارتفاعا مقارنة بالعام 2019 حين بلغ عدد النساء 220.
وألقى ريشي سوناك، رئيس الوزراء المحافظ السابق، أول خطاب له بصفته زعيما للمعارضة، وهنأ ستارمر بفوزه.
واعتبر أن توليه رئاسة الوزراء كان "أعظم شرف وامتياز ومسؤولية"، وذلك في جلسة سادها الوئام في مشهدية مناقضة لما يسجل عادة من جدال وصراخ.
بدأت الجلسة بانتخاب ليندسي هويل مجددا رئيسا لمجلس العموم دون أي معارضة.
وبعد كلمات ألقاها ستارمر وسوناك وغيرهما من قادة الأحزاب بمن فيهم زعيم حزب الإصلاح نايجل فاراج، بدأت عملية أداء أعضاء البرلمان البالغ عددهم 650 اليمين الدستورية، وبينهم 335 عضوا جديدا.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
