قدّمت رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس، اليوم الاثنين، استقالتها بعدما رشّحها زعماء دول الاتحاد الأوروبي لتولي منصب مسؤول السياسة الخارجية للكتلة.
وسلمت كالاس التي تتولى منصبها منذ العام 2021، استقالتها لرئيس بلادها، لكنها ستبقى في مركزها حتى تشكيل حكومة جديدة.
وقالت كالاس التي كانت أول امرأة تتولى منصب رئيس وزراء إستونيا للإذاعة العامة الإستونية في مقابلة الاثنين متحدثة عن ولايتها "لقد كانت فترة صعبة جداً".
وأوضحت "تولّيت مهامي عندما كانت أزمة كوفيد في أوجها وربما كنت رئيس الوزراء الوحيد الذي ذهب مباشرة بعد تأدية اليمين إلى اجتماع حكومي وبدأ اتخاذ قرارات".
ويتوقع أن تستقيل رئيسة الوزراء المنتهية ولايتها قريبا من منصبها كزعيمة لحزب الإصلاح (يمين وسط).
وما زال ينبغي أن يصوّت البرلمان الأوروبي على تعيين كالاس وهي معارضة للكرملين، في منصب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي.