أعلنت شرطة لندن أنّها أوقفت السبت تسعة أشخاص بشبهة ضلوعهم في حوادث وقعت خلال ثلاث تظاهرات، إحداها شارك فيها الآلاف تلبية لدعوة أطلقها الناشط اليميني المتطرّف تومي روبنسون.
وقالت شرطة العاصمة لندن إنّ أربعة أشخاص، يشتبه في اعتدائهم على أربعة شرطيين، أوقفوا خارج حانة.
وقالت إنّه "لحسن الحظ، ما من أحد أصيب بجروح خطرة.
وأتى توقيف هؤلاء بعد توقيف رجلين بتهمة الاعتداء على أحد المشاركين في تظاهرة مضادّة لتظاهرة اليمين المتطرّف.
وأوقفت الشرطة هذا المتظاهر بعد أن اتّهمته بالاعتداء على أحد عناصرها.
وبحسب مصدر طبي فقد نقل الجريح إلى المستشفى بعد أن اشتبهت الشرطة بارتكابه جرائم أو مخالفات للنظام العام بدافع الكراهية العنصرية إثر مهاجمته العلم الفلسطيني وإدلائه بتعليقات عنصرية.
وقال الشاب "نريد استعادة بلدنا" و"ليس أقصى اليمين، علامات "صحيحة تماماً".
في رسالة نشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي، لفتت الشرطة إلى أنّه تم اعتقال رجل للاشتباه بارتكابه جرائم ومخالفات للنظام العام بدافع الكراهية العنصرية، بعد مهاجمته العلم الفلسطيني وإدلائه بتعليق عنصري.
وأوقف شخص آخر بتهمة الاعتداء على أحد المسعفين والإخلال بالنظام العام بسبب ارتكابه أعمال كراهية عنصرية بعد أن ركل أحد أعوان الشرطة.
وحشدت الشرطة ألف عنصر للحفاظ على النظام في العاصمة البريطانية.
وذكرت الشرطة أن التظاهرة المضادة المناهضة للعنصرية نظّمتها مجموعة "الوقوف في وجه العنصرية" ودعمتها نقابات عدّة.
ورُفعت خلال التظاهرات لافتات تقول "لا للعنصرية، لا للكراهية"، بالإضافة إلى لافتة "لا لتومي روبنسون"، "لا للفاشية".
وأسّس روبنسون في 2009 هذه الهيئة، وهي جماعة يمينية متطرّفة تهدف إلى مكافحة "التهديد الإسلامي" الذي قاده حتى عام 2013، وأُدين في مناسبات عدّة، لاسيما بتهمة الشغب والسلوك غير المنضبط والاعتداء، وقضى عدة أشهر في السجن.