تلتقي رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الإثنين الرئيس الصيني شي جينبينغ، في أبرز محطات زيارتها للصين التي تسعى خلالها الى إعادة تحريك العلاقات الثنائية بعد انسحاب روما من مبادرة الحزام والطريق العام الماضي.
ووصلت ميلوني السبت الى الصين في زيارة هي الأولى لها منذ توليها منصبها عام 2022.
وأكدت خلال لقائها نظيرها لي تشيانغ الأحد، أن هذه الزيارة ستتيح "إعادة إطلاق تعاوننا الثنائي".
ووقع المسؤولان خطة عمل إيطالية-صينية مشتركة تركز على أهمية "ضمان أن تكون العلاقات التجارية متوازنة ومفيدة للطرفين"، بما يتيح للشركات "العمل وفق شروط متساوية في جو من المنافسة العادلة والتجارة الحرة".
بدوره أكد لي تشيانغ خلال اللقاء أن بكين حريصة على دفع العلاقات مع روما في "اتجاه أكثر نضجاً واستقراراً"، وفق وكالة الأنباء الصينية الرسمية.
وأفادت وسائل إعلام إيطالية بأن ميلوني ستلتقي الرئيس الصيني في وقت لاحق الإثنين.
وأعلنت حكومة رئيسة الوزراء اليمينية في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، الانسحاب من مبادرة "الحزام والطريق" الاستثمارية الصينية، علما بأن إيطاليا كانت الدولة الوحيدة من مجموعة السبع التي التحقت بها.
وكانت ميلوني اعتبرت قبل توليها منصب رئيسة الوزراء، أنه كان من "الخطأ" الانضمام الى المبادرة الصينية التي يرى منتقدوها أن بكين تعتمدها لتحقيق نفوذ سياسي بستار استثماري اقتصادي.
وبعد انسحابها من المبادرة، سعت حكومة ميلوني لترطيب العلاقات مع الصين، ثاني شريك تجاري لإيطاليا خارج الاتحاد الأوروبي بعد الولايات المتحدة.