في خضم التأهب العسكري والأمني بين إسرائيل و"حزب الله" في لبنان من جهة وإيران من جهة أخرى، على خلفية اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اسماعيل هنية والقيادي في "حزب الله" فؤاد شكر الاسبوع الماضي، تصاعدت التحذيرات الدولية من غرق المنطقة في حرب شاملة.
فبعد الولايات المتحدة، نبهت بريطانيا من تفجر حرب كارثية في المنطقة.
وقال وزير الخارجية ديفيد لامي في تغريدة على حسابه في منصة إكس اليوم الأربعاء: "إن المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط ليس في مصلحة أحد".
كما أوضح أنه تحدث مع القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كاني، وحذر من أن أي هجوم إيراني ستكون له عواقب مدمرة وكارثية على المنطقة.
كذلك اعتبر أنه يجب على إيران وجميع الأطراف وقف التصعيد بشكل عاجل وفوري.
أتت تلك التحذيرات بالتزامن مع تجديد إيران على لسان قائد الجيش تأكيدها أن الرد على اغتيال هنية آت لا محال، وأن اغتيالات إسرائيل لن تمر هكذا.
كما جاءت مع تسريبات من قبل عدد من المسؤولين الأميركيين الذين توقعوا أن يكون رد إيران محدوداً.
وكان زعيم "حزب الله" حسن نصرالله أكد بدوره أمس الثلاثاء ألا مفر من الرد سواء على اغتيال شكر أو رئيس المكتب السياسي لـ"حماس".
فيما كثفت الولايات المتحدة مساعيها واتصالاتها من أجل خفض التصعيد، إلا أنها دفعت في الوقت عينه بمزيد من المقاتلات إلى المنطقة تحسباً لأي هجوم إيراني محتمل.