وُضع آلاف من عناصر شرطة مكافحة الشغب في وضع الاستعداد للتدخل في ظل حالة تأهّب قصوى في بريطانيا، مع ترقب مزيد من احتجاجات اليمين المتطرّف التي شهدت أعمال عنف.
اندلعت أعمال شغب ليلية استهدفت المساجد وفنادق ومساكن ينزل فيها مهاجرون في بلدات ومدن انكليزية منذ مقتل ثلاث فتيات في 29 تموز (يوليو).
توقعت الشرطة تنظيم أكثر من مئة تظاهرة مرتبطة بأعمال الشغب الأربعاء، من بينها احتجاجات مناهضة ينظمها ناشطون ضد الفاشية. وأمرت المحاكم بفرض عقوبات بالسجن على مرتكبي الجرائم فيما تسعى السلطات لمنع وقوع مزيد من الاضطرابات.
ويستهدف محتجو اليمين المتطرّف محامي الهجرة والمباني التي تستضيف طالبي اللجوء بشكل أساسي، وفق منشورات على تطبيق تليغرام تم تسريبها لوسائل إعلام بريطانية.
وأعلنت الحكومة بأن 6000 عنصر من الشرطة المتخصصة في حالة الاستعداد للتعامل مع الاضطرابات التي تم على اثرها توقيف نحو 430 شخصا وتوجيه اتهامات إلى 120 على الأقل، وفق آخر بيانات للشرطة.
اندلعت أعمال العنف بعد مقتل ثلاث فتيات يبلغن تسع وسبع وست سنوات وإصابة خمسة أطفال آخرين بجروح خطيرة في هجوم بالسكين استهدف حصة للرقص محورها أعمال النجمة الأميركية تايلور سويفت في ساوثبورت في شمال غرب انكلترا.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
