دان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الخميس، الخطوة الإسرائيلية "غير المبررة" لإلغاء الصفة الدبلوماسية لممثلين للنروج لدى السلطة الفلسطينية.
وقال في بيان: "أدين بشدة هذا القرار غير المبرر الذي يتعارض مع روح اتفاقات أوسلو ويعطل بشكل غير متناسب العلاقات الطبيعية والتعاون مع السلطة الفلسطينية".
وأضاف: "أدت النروج دوراً رئيسياً في عملية السلام في الشرق الأوسط وفي دعم الفلسطينيين".
عملت النروج كميسّر للمفاوضات السرية بين إسرائيل والفلسطينيين والتي أدت إلى اتفاقيات أوسلو في التسعينيات.
وأوضح بوريل أنه تحدث هاتفيا مع وزير الخارجية النروجي إسبن بارث إيدي بعد قرار إسرائيل، وقال إن الاتحاد الأوروبي "متضامن بالكامل" مع أوسلو.
وأضاف في بيانه: "بناء على تعليماتي، نقل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في تل أبيب موقفنا إلى الحكومة الإسرائيلية".
وتابع: "هذه ليست مسألة ثنائية بين إسرائيل والنروج، بل مسألة تهم جميع الذين يعملون من أجل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".
النروج جزء من المنطقة الاقتصادية الأوروبية، ما يسمح لها بأن تكون جزءاً من السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي التي تضم دول التكتل البالغ عددها 27 دولة بالإضافة إلى آيسلندا وليختنشتاين.