أعلنت الشرطة في إيرلندا الشمالية أن عشرة من عناصرها أصيبوا بجروح خلال مواجهات ليلية في مدينة لندنديري مع شبان مؤيدين للوحدة الإيرلندية.
وأتت أعمال الشغب ليل السبت الأحد في أعقاب اضطرابات ليلية في بلفاست ومناطق أخرى على مدى الأسبوع المنصرم، شكّلت انعكاساً لاضطرابات شهدتها مدن إنكليزية في الآونة الأخيرة وتحولت الى أعمال عنف عنصرية من اليمين المتطرف.
وأفادت الشرطة في إيرلندا الشمالية أن العناصر أصيبوا جراء إطلاق مثيري الشغب قنابل حارقة وألعاباً نارية.
وقال مفوض الشرطة في لندنديري وليام كالدروود إن "المشاهد التي رأيناها كانت مقرفة... رؤية عناصرنا يصابون بنتيجة هذا العنف هو أمر مروع".
وأشار الى أن ما يناهز 50 شاباً شاركوا في المواجهات مع الشرطة، والتي أتت في أعقاب مسيرة لمؤيدين للمملكة المتحدة استمرت ساعات عدة.
ويقيم البروتستانت هذه المسيرة السنوية في العاصمة ذات الغالبية الكاثوليكية. وجرت هذا العام من دون حوادث تذكر، على رغم أن الاضطرابات خلالها باتت معتادة.