اعتقلت الشرطة البريطانية أكثر من ألف شخص على خلفية أعمال شغب شهدتها البلاد في الأسبوعين الماضيين، وفق ما أعلنت السلطات الثلاثاء.
وجاء في منشور لمجلس قادة الشرطة الوطنية عبر منصّة "إكس" أن "القوّات في جميع أنحاء البلاد اعتقلت إلى الآن أكثر من ألف شخص على خلفية الاضطرابات العنيفة الأخيرة".
ووُجّهت اتّهامات إلى 575 شخصاً على الأقل، مع مواصلة محاكم النظر في قضايا أشخاص متّهمين بالضلوع في الاضطرابات التي شهدتها عشرات البلدات والمدن في بريطانيا ومقاطعة إيرلندا الشمالية على خلفية مقتل ثلاث فتيات في عملية طعن في 29 تموز (يوليو).
ووقعت أعمال شغب خلال احتجاجات لليمين المتطرّف بعد انتشار معلومات مضلّلة بشأن هوية الجاني المزعوم، وقد أودع كثر السجن لإدانتهم بنشر الكراهية عبر الإنترنت في الأيام الأخيرة.
ويسرّع القضاء البريطاني النظر في القضايا ويصدر أحكاماً مشدّدة بعد أن هدأت الاضطرابات قبيل نهاية الأسبوع، وقد تعهّدت الحكومة اتخاذ إجراءات صارمة بحق المتورّطين.
ومن بين الذين مثلوا أمام المحكمة الثلاثاء فتاة تبلغ 13 عاماً أقرّت بأنّها هدّدت بعمل عنفي أمام مركز لإيواء طالبي اللجوء في ألدرشوت في الجنوب.
وأقّر رجل يُدعى جون هوني بالذنب بعد اتّهامه بالمساعدة في مهاجمة سيارة كانت تقل ثلاثة رجال رومانيين ومهاجمة الشرطة خلال أعمال شغب في هال بشمال شرق إنكلترا.
كذلك أقرّ هوني بالذنب في ثلاث تهم سطو بعد مشاركته في نهب العديد من المتاجر.