يجتمع عدد من الرهائن السابقين الأسبوع المقبل في غرب فرنسا، مع ممثلين لجمعية SOS OTAGES للمطالبة بالإفراج عن ثلاثة فرنسيين محتجزين في إيران والتأكيد على "خطورة" وضعهم.
سيشارك كل من بنجامان بريير (رهينة سابق في إيران) ومرتضى بهبودي (صحافي رهينة سابق في أفغانستان) وأوليفييه دوبوا (صحافي رهينة سابق في مالي) وبيار لوغران (رهينة سابق في النيجر) في 24 و25 و26 آب (أغسطس) في سلسلة فاعليات تقام في مهرجان بامبول (غرب فرنسا) للمطالبة بالإفراج عن الزوجين سيسيل كوهلر وجاك باري اللذين اعتقلا في أيار (مايو) 2022 في إيران، وكذلك فرنسي يدعى أوليفييه لم يكشف اسمه الكامل.
وجاء في بيان صدر عن المجموعة الداعمة لسيسيل كوهلر: "لا تهدف هذه التعبئة الى دعم مواطنينا الفرنسيين المسجونين ظلما فحسب، بل إلى التنديد بظروف الاعتقال اللاإنسانية التي يتعرضون لها".
ستشارك نويمي كوهلر شقيقة سيسيل كوهلر وسيلفي أرنو والدة لوي أرنو الذي أطلق سراحه مؤخرا في إيران، في التحرك.
وأضاف البيان أن "التجمع الذي سيعقد في مكان رمزي سيسلط الضوء على خطورة الوضع والحاجة الملحة لتحرك دولي".
وتابع البيان: "الأمر يتعلق أيضا بمواصلة رفع مستوى الوعي في صفوف الرأي العام في فرنسا حول قضية رهائن الدولة" الايرانية.
واوضح أن "الرهائن السابقين وأفراد أسر (الفرنسيين الثلاثة) سيكونون في التصرف خلال أيام المهرجان الثلاثة للإجابة على أسئلة الصحافيين والجمهور".
وقالت لجنة دعم سيسيل كوهلر في بيان تلقته "فرانس برس": "نتحرك حتى لا يتم نسيانهم وأيضا للضغط على الحكومة الإيرانية التي ترى كل ما يحدث".
وأضافت: "نأمل أن يسمع الرهائن عن التعبئة في فرنسا حتى يصمدوا ويتمسكوا بالأمل وليعلموا أنهم يحظون بدعم عائلاتهم وفرنسا".
واعتقلت سيسيل كوهلر استاذة الأدب الحديث أثناء رحلة إلى إيران مع شريكها جاك باري في 7 أيار 2022، ووجهت اليها رسميا تهمة "التجسس".
وفي الأشهر الأخيرة، أعربت نويمي كوهلر مرارا عن قلقها بشأن الحالة الجسدية والنفسية لشقيقتها.