مثل باكستاني أمام المحكمة الأربعاء حيث يواجه اتهامات بالإرهاب الإلكتروني بعد نشر معلومات مضلّلة على موقعه الإلكتروني، يُعتقد أنّها أثارت أعمال شغب مناهضة للهجرة في بريطانيا.
واتُهم فرحان آصف بنشر تقرير على موقعه Channel3Now يدّعي فيه كذبا أنّ طالب لجوء مسلما يُشتبه في أنّه الشخص الذي نفذ هجوما بسكين أسفر عن مقتل ثلاث فتيات في المملكة المتحدة.
وكانت السلطات البريطانية أفادت بأنّ معلومات مضلّلة نُشرت عبر الإنترنت تسبّبت باندلاع أعمال شغب استمرّت أياما واستهدفت مساجد وفنادق تؤوي طالبي لجوء، بالإضافة إلى عناصر أمن وممتلكات أخرى.
وقال مسؤول باكستاني كبير في وكالة التحقيق الفدرالية الباكستانية لوكالة "فرانس برس" مشترطا عدم الكشف عن هويته، "إنه مهندس برمجيات يبلغ 31 عاما ولا يملك أي مؤهلات صحافية باستثناء إدارة موقع Channel3Now الذي كان بمثابة مصدر دخل له".
وأضاف أنّ "التحقيقات الأولية تشير إلى أن هدفه الوحيد كان جني الأموال من خلال المحتوى" الذي ينتشر بسرعة.
وأشار المسؤول إلى أن آصف مثُل أمام محكمة منطقة لاهور الأربعاء بتهمة الإرهاب الإلكتروني، وتمّ احتجازه ليوم واحد.
ونُشر التقرير الذي يتضمن معلومات كاذبة على Channel3Now بعد ساعات من الهجوم، وتمّت الإشارة اليه على نطاق واسع في منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي.
وشهدت أكثر من 12 بلدة ومدينة بريطانية اضطرابات وأعمال شغب بعد الهجوم بسكين في 29 تموز (يوليو) والذي أسفر عن مقتل ثلاث فتيات أثناء درس للرقص في مدينة ساوثبورت.
والمتهم ألكس روداكوبانا مولود في بريطانيا من والدين من رواندا ذات الغالبية المسيحية.
واتهم المسؤولون يمينيين متطرّفين بالمساعدة في إثارة الفوضى.