أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، بأن عدد القتلى نتيجة انقلاب قارب يحمل مهاجرين أثناء محاولتهم عبور نهر درينا من صربيا إلى البوسنة والهرسك ارتفع إلى 11 شخصاً على الأقل.
وقال زلاتان سيميتش، رئيس فريق الإطفاء المحلي من مدينة براتوناتس في شرق البوسنة، لـ"وكالة أنباء سرنا" إنَّه تم العثور على الجثة الحادية عشرة بعد الحادث الذي وقع أمس الخميس.
وقالت السلطات البوسنية أمس إنَّ القارب انقلب أثناء عبور الحدود بشكل غير مشروع، وإن فرق إنقاذ من الدفاع المدني وأفراداً من شرطة الحدود البوسنية والصربية وغواصين ورجال إطفاء انتشروا على ضفاف النهر المحفوف بالغابات.
وانتشل رجال الإنقاذ عدداً من الجثث أمس الخميس، ومنها جثتا رضيعة في شهرها التاسع وأمها.
ولم يتمكن المسؤولون من تحديد عدد الأشخاص الذين كانوا على متن القارب، لكن مدير الدفاع المدني بوريس ترنينيتش قال لـ"وكالة أنباء سرنا" أمس الخميس إنَّ التقديرات غير الرسمية تشير إلى أن العدد 30.
وأشارت المفوضية الصربية للاجئين والمهاجرين إلى أن 18 شخصاً تم إنقاذهم، بينهم 10 أطفال، ستة منهم قصر بدون ذويهم. وأضافت أن أغلبهم من أصل سوري على ما يبدو.
وقالت السلطات البوسنية إنَّها وفرت المأوى لخمسة عشر ناجياً.
ويستخدم آلاف الأشخاص من الشرق الأوسط وأفغانستان وباكستان وشمال أفريقيا سنوياً ما يسمى بطريق البلقان الذي يمر عبر تركيا وبلغاريا ومقدونيا الشمالية وصربيا، للوصول إلى الدول الغربية الغنية.
ويقول مسؤولون إنَّ كثيرين من المهاجرين يعبرون الحدود بمساعدة شبكات المهربين وإن الحوادث تتكرر.