قُتل أحد عشر شخصا في قصف روسي استهدف منطقتين أوكرانيتين وخمسة في ضربات أوكرانية على منطقة روسية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفق ما أعلنت السلطات في كل من البلدين.
ففي منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا حيث تتركز المعارك الميدانية منذ الغزو الروسي، قُتل سبعة أشخاص منذ السبت في كوستيانتينيفكا وتوريتسك وكوتليني، بحسب الحاكم فاديم فيلاشكين.
وقال على تلغرام: "كما أصيب خمسة عشر شخصا في المنطقة خلال اليوم الماضي".
واشارت الشرطة الأوكرانية، من جانبها، إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 13 آخرين في قصف روسي استهدف منطقة سومي (شمال)، المحاذية لمنطقة كورسك الروسية التي تشهد عملية عسكرية غير مسبوقة في حجمها منذ السادس من آب (أغسطس) تنفّذها القوات الأوكرانية التي سيطرت على عشرات البلدات.
وأوضحت على تلغرام: "يوم أمس، نفذ العدو 261 هجوما على منطقة سومي. وتم قصف ما مجموعه 50 بلدة بمختلف انواع الأسلحة".
وعلى الجانب الروسي، قُتل خمسة أشخاص في قصف أوكراني على منطقة بيلغورود خلال الليل، وفق ما أعلن حاكمها.
وقال الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف: "كانت ليلة صعبة في كامل المنطقة. تعرّضت منطقة راكيتيانسكي للقصف. وقع الأسوأ: قُتل خمسة مدنيين".
وأشار إلى إصابة 13 شخصا بجروح ستة منهم "حالاتهم خطيرة" بينهم مراهقة تبلغ 16 عاما نُقلت إلى قسم العناية المركزة.
تتعرّض منطقة بيلغورود المحاذية لأوكرانيا لقصف متكرر وكانت هدفا لعدة محاولات توغّل نفّذتها القوات الأوكرانية.
وذكر حاكم كورسك أليكسي سميرنوف بأنه تم إسقاط أربعة صواريخ أوكرانية ليل السبت.
ومنذ بدء الهجوم الأوكراني على المنطقة الحدودية، فرّ أكثر من 130 ألف شخص من المعارك. وقتل 31 مدنيا على الأقل فيما أصيب 143 بجروح، بحسب السلطات.