أفاد ممثلو الادعاء العام في أوكرانيا، اليوم الجمعة، بأنهم فتحوا تحقيقاً في مزاعم مقتل ثلاثة جنود أوكرانيين بعد استسلامهم برصاص القوات الروسية على الجبهة الشرقية بالقرب من بوكروفسك.
وقال مكتب المدعي العام في أوكرانيا على تطبيق "تلغرام" إنَّ الواقعة حدثت بعدما هاجمت قوات روسية خندقاً يستخدمه الجيش الأوكراني للاحتماء في 27 آب (أغسطس)، وذلك في معرض وصفه لأحدث واقعة بين عشرات الوقائع المماثلة التي تحدثت أوكرانيا عن وقوعها.
وذكر البيان: "خرج الجنود من المخبأ المتضرر وجثوا على ركبهم ووضعوا أيديهم خلفه رؤوسهم. وفي هذا الوقت، فتح الروس النار".
وحصلت شبكة (سي.إن.إن) على مقطع فيديو مصور بطائرة مسيَّرة أوكرانية تظهر فيه عملية الإعدام المفترضة. وأمكنت رؤية ثلاثة رجال جاثين على ركبهم في مقطع الفيديو ويسقطون على الأرض في غضون ثوانٍ بعد ما بدا أنه إطلاق للنار.
ولم يتسن لوكالة "رويترز" التحقق بشكل مستقل من صحة مقطع الفيديو. ولم يصدر تعليق بعد عن روسيا.
وأشار أندريه كوستين المدعي العام الأوكراني على منصة "إكس" إلى أنَّ كييف تحقق في ما يُقال إنَّها عمليات إعدام طالت 73 أسيراً أوكرانيا نفذتها قوات روسية.
وينفي الكرملين ارتكاب موسكو جرائم حرب في أوكرانيا، بينما تقول كييف إنَّها وثقت قرابة 130 ألف جريمة حرب ارتكبتها موسكو منذ بدء غزوها الشامل في شباط (فبراير) 2022.