أعلنت كوسوفو اليوم السبت أنها أغلقت معبرين حدوديين مع صربيا بعد أن أغلق محتجون على الأراضي الصربية الطرق جزئيا وأعادوا مسافرين يحملون وثائق من كوسوفو احتجاجا على أحدث توتر في شمال البلاد.
وتجمّع عدد قليل من المحتجين على بعد بضعة كيلومترات داخل صربيا بالقرب من ثلاثة معابر حدودية على الأقل، وكانوا يتحققون مما إذا كان السائقون يحملون وثائق سفر صادرة عن كوسوفو.
وقال جلال سفيتسلا وزير داخلية كوسوفو على صفحته على فايسبوك "مجموعات متطرفة مقنعة داخل الأراضي الصربية تمنع بشكل انتقائي وبنهج فاشي المواطنين الذين يستخدمون صربيا نقطة عبور"، معلنا إغلاق المعبرين في ميرداري وبيرنياك.
وظلت أربع نقاط حدودية أخرى بين كوسوفو وصربيا مفتوحة.
وجرى تنظيم الاحتجاج على الإجراءات الأحدث التي اتخذتها بريشتينا في شمال كوسوفو الذي تقطنه غالبية من الصرب، والتي أدت إلى إغلاق مؤسسات موازية تديرها بلجراد.
يعيش في تلك المنطقة نحو 50 ألف صربي، وهم مثل صربيا لا يعترفون باستقلال كوسوفو ويعتبرون بلغراد عاصمتهم.