أعلنت السلطات الأوكرانية صباح الأحد أن ضربة جوية روسية أسفرت عن سقوط قتيلين وعدد من الجرحى في مدينة سومي بشمال شرق أوكرانيا.
وقالت الإدارة العسكرية لمنطقة سومي عبر "تلغرام" إن "العدو شن الليلة الماضية هجوماً جوّياً على مدينة سومي. قتل شخصان وأصيب أربعة آخرون بينهم طفلان"، مضيفة أن أضراراً لحقت أيضاً بمنازل وسيارات.
من جهّته، لفت رئيس بلدية سومي أوليكسي دروزدينكو عبر "تلغرام" إلى أن "العدو هاجم المدينة. للأسف، هناك قتيلان وجرحى". وذكر أن منازل وسيارات قد دُمرت أو تضرّرت.
وأفادت الإدارة العسكرية بأن العمل جار "على إزالة آثار الهجوم"، مضيفة "جارٍ تقديم المساعدة الطبية اللازمة للجرحى".
في 30 آب (أغسطس)، أدّت ضربة روسية إلى مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين في سومي.
إلى ذلك، أشارت القوّات الجوية في أوكرانيا إلى أن وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية دمّرت 15 من أصل 23 طائرة مسيرة هجومية وكذلك صاروخاً جوّياً موجّهاً أطلقتهم روسيا خلال الليل.
وأفادت عبر "تلغرام" بأن طائرتين مسيرتين وثلاثة صواريخ أخرى لم تصل إلى أهدافها، مضيفة أن الطائرات المسيرة اعترضتها على الأرجح أنظمة الحرب الإلكترونية الأوكرانية.
في روسيا
في المقابل، لفت حاكم منطقة بيلغورود في جنوب غرب روسيا فياتشيسلاف غلادكوف عبر "تلغرام" إلى أن ثلاثة مدنيين بينهم طفلان أصيبوا في هجوم جوي أوكراني.
وأضاف أن مبنيين سكنيين دمّرا وتضرّر أكثر من 15 مبنى إجمالاً.
وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر "تلغرام" إنّها دمّرت طائرتين مسيرتين أطلقتهما أوكرانيا فوق بيلغورود الليلة الماضية.
في السياق، أعلن الجيش الروسي الأحد سيطرته على بلدة في شرق أوكرانيا حيث يواصل تقدمه مقترباً من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية إن القوات الروسية "حررت بلدة نوفوروديفكا" في منطقة دونيتسك. وتقع هذه المدينة على بعد حوالى عشرين كيلومتراً عن بوكروفسك ذات الأهمية اللوجستية للجيش الأوكراني.