عيّن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسن، اليوم الثلاثاء، وزيرة الهجرة السابقة ماريا مالمر ستينرغارد وزيرة للخارجية بعد أسبوع من الاستقالة المفاجئة لسلفها.
وأعلن توبياس بيلستروم (50 عاماً) الذي تولى منصبه منذ وصول حكومة الائتلاف إلى السلطة في تشرين الأول (أكتوبر) 2022 في الرابع من أيلول (سبتمبر)، على منصة "إكس" أنه لن يتخلى عن منصبه فحسب بل سيبتعد أيضا عن السياسة.
وهو من وضع اللمسات الأخيرة على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وتنتمي ماريا مالمر ستينرغارد (43 عاماً) إلى حزب المعتدلين المحافظ على غرار رئيس الحكومة.
وفي كلمة لدى إعادة افتتاح البرلمان السويدي، عيّن كريسترسن جيسيكا روزنكرانتز وزيرة للشؤون الأوروبية، ويوهان فورسيل وزيرا للهجرة، وبنيامين دوسا وزيرا للتعاون الدولي.
وكانت روزنكرانتز ترأس سابقاً لجنة الشؤون الأوروبية في البرلمان السويدي وكان فورسيل وزيراً للتعاون الدولي ودوسا المدير العام لمنظمة Företagarna لأرباب العمل.
ويأتي هذا التغيير على رأس الخارجية السويدية بعد ستة أشهر من انضمام السويد إلى الناتو.
وقال بيلستروم عند استقالته: "نجد أنفسنا في أخطر وضع أمني منذ الحرب العالمية الثانية"، مشيرا إلى الحربين في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وتمنى حظاً سعيداً لخليفته "التي ستناط بها مهام كثيرة".
وستينرغارد التي تفتقر إلى الخبرة في الدبلوماسية الدولية، مهندسة "التحول النموذجي" الذي قامت به الدولة الإسكندنافية للحد بشكل كبير من الهجرة.
وقادت العديد من مشاريع الإصلاح مثل تشديد معايير لم شمل الأسرة، وزيادة الحد الأدنى للأجور المطلوب للعمل في السويد وتسهيل ترحيل المهاجرين.