أعلن وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن اليوم الأربعاء من كييف مساعدة اقتصادية وإنسانية جديدة لأوكرانيا بقيمة 717 مليون دولار، تشمل دعماً جديداً للبلاد في مجال الطاقة مع استهداف موسكو لبناها التحتية.
وتتضمن المساعدة 325 مليون دولار في مجال الطاقة و290 مليوناً في المجال الإنساني و102 مليون لنزع الألغام.
كما وعد بلينكن بالعمل في شكل سريع لتلبية طلبات أوكرانيا العسكرية.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي في كييف: "نعمل في شكل عاجل لمواصلة ضمان حصول أوكرانيا على ما تحتاج إليه للدفاع عن نفسها"، موضحاً أن زعيمي الولايات المتحدة وبريطانيا سيناقشان هذه الطلبات الجمعة.
"مئات" الصواريخ
من جهته، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن بلاده ستسلم أوكرانيا هذا العام "مئات" الصواريخ، بعدما اتهمت الدول الغربية إيران بإرسال صواريخ بالستية قصيرة المدى إلى روسيا.
وقال لامي خلال مؤتمر صحافي في كييف بحضور نظيريه الأميركي والأوكراني: "يمكنني أن أعلن أننا سنرسل الآن مئات من صواريخ الدفاع الجوي الإضافية، وعشرات الآلاف من ذخائر المدفعية الإضافية ومزيدا من الآليات المدرعة إلى أوكرانيا بحلول نهاية هذا العام".
دعم أوكرانيا
قبل ذلك، تعهّد بلينكن ونظيره البريطاني خلال زيارة مشتركة نادرة لكييف، دعم أوكرانيا حتى انتصارها على روسيا.
وقال بلينكن أثناء محادثات مع نظيره الأوكراني إنَّ هذه الزيارة توجه "رسالة قوية مفادها بأننا ملتزمون بنجاح أوكرانيا وملتزمون بانتصار أوكرانيا وملتزمون بأن تقف أوكرانيا على قدميها عسكرياً واقتصادياً وديبلوماسياً".
إسقاط المسيّرات
من جهتها، حضّت أوكرانيا جيرانها الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) على إسقاط الصواريخ والطائرات المسيّرة الروسية التي تستهدف مناطقها الغربية.
وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا إنَّ "الروس يضربون بشكل متزايد المنشآت القريبة من حدود الناتو"، داعيا دول الجوار إلى "بحث إمكان إسقاط الصواريخ فوق أراضي أوكرانيا".