أعلن البابا فرنسيس أنه لن يحضر في كانون الأول (ديسمبر) مراسم إعادة فتح كاتدرائية "نوتردام دو باري" التي تضررت جراء حريق هائل في 15 نيسان (أبريل) 2019.
وقال البابا للصحافيين في الطائرة التي أعادته من جولة في جنوب شرق آسيا وأوقيانيا: "لن أذهب إلى باريس".
وقبل عام، أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أنه يعتزم دعوة البابا إلى مراسم إعادة فتح الكاتدرائية في 7 كانون الأول (ديسمبر).
ويأتي تصريح البابا بعد أيام قليلة من نشر معلومات صحافية رجحت احتمال أن يسافر رئيس الكنيسة الكاثوليكية لحضور القداس الأول في الكاتدرائية المرممة في 8 كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
في 15 نيسان (أبريل) 2019، دمّر حريق هائل الكاتدرائية المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو والتي تستقبل سنويا 12 مليون زائر، متسببا بانهيار برجها وقسم من سقفها.
وبعد خمس سنوات على الحريق، شارفت ورشة الترميم على نهايتها. ورُفعت الخميس الأجراس الثمانية لبرجها الشمالي ومن المفترض أن يُعاد في تشرين الثاني (نوفمبر) تجهيزها بتمثالها والأورغن الذي يتم ضبطه راهنا.
ولم يذكر البابا أسباب امتناعه عن حضور مراسم إعادة فتح الكاتدرائية، مع العلم أنّ جدول أعماله لا يزال مثقلا مع أنه شارف على عيد ميلاده الثامن والثمانين والمشاكل الصحية التي تحد من حركته وتجبره أحيانا على إبطاء أنشطته.
وبعد رحلته من إندونيسيا إلى سنغافورة، مرورا ببابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقية، سيتوجه إلى لوكسمبورغ وبلجيكا في 26 أيلول (سبتمبر)، قبل سينودس الأساقفة حول مستقبل الكنيسة في تشرين الأول.