أفاد مسؤولون أوكرانيون السبت أن بلادهم جاهزة لتعزيز إنتاجها المحلي من الأسلحة لكنّها تعاني من قيود تمويلية، مطالبين بزيادة الاستثمارات الأجنبية في قطاع صناعة السلاح في أوكرانيا.
واعتمدت كييف على مخزونات أسلحة تعود لحقبة الاتحاد السوفياتي بالإضافة إلى المساعدات الغربية لصد الغزو الروسي، في حين تعمل على تطوير إنتاجها الخاص.
وقال مستشار الرئيس الأوكراني للشؤون الاستراتيجية أوليكساندر كاميشين، خلال مؤتمر في كييف "في هذه المرحلة، القيود لا تكمن في قدرات الإنتاج، بل في التمويل".
وأضاف "كل منشأة إنتاج تقول لنا: بإمكاني فعل المزيد، كل ما أحتاج إليه هو التمويل المناسب".
وأوضح لوكالة "فرانس برس" أن أوكرانيا لديها قدرة إنتاج تعادل 20 مليار دولار لكنّها لا تستطيع تأمين سوى تمويل يبلغ 7 مليارات دولار من ميزانيتها الخاصة.
وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف في المؤتمر نفسه "الإنتاج صعب بوجود المال، لكنه مستحيل بدونه، ولهذا السبب نشجّع الاستثمار في قطاعي الدفاع والأمن".
واقترح وزير الدفاع الأميركي السابق ديفيد بترايوس حلّاً يتلخّص باستخدام بعض الأصول الروسية المجمّدة والتي تبلغ قيمتها 300 مليار دولار.
وحقّق قطاع صناعة الأسلحة في أوكرانيا تقدّماً كبيراً مؤخراً، إذ جرى أول اختبار ناجح لصاروخ بالستي محلي الصنع إضافة إلى نشر "طائرة مسيرة" طويلة المدى أوكرانية الصنع تحمل اسم "باليانيتسيا".