ذكرت وسائل إعلام فرنسية اليوم الخميس أن شخصين قُتلا بالرصاص خلال عملية للشرطة ليلاً في إقليم كاليدونيا الجديدة الفرنسي حيث بدأت الاضطرابات في أيار (مايو) بين السكّان الأصليين الكاناك والموالين لفرنسا.
ويرتفع بذلك عدد القتلى إلى 13 شخصاً منذ بداية الأزمة التي اندلعت بسبب تعديل مثير للجدل في نظام التصويت والذي تم تعليقه في حزيران (يونيو).
ويخشى الكاناك من أن يؤدي هذا التعديل إلى إضعاف أصواتهم وعرقلة أي استفتاء على الاستقلال في المستقبل، في حين قالت باريس إن هذا الإجراء ضروري لتحسين الديموقراطية من خلال السماح لعدد أكبر من المقيمين القادمين من فرنسا بالتصويت.
وفي حزيران، علّق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطة التعديل المثيرة للجدل، لكن أعمال العنف استمرت بشكل متقطع.