قُتل دب قطبي شارد قرب بلدة ساحلية في شمال غرب أيسلندا، كإجراء مرتبط بالسلامة العامة، على ما أفادت الشرطة المحلية.
وقالت الشرطة عبر فايسبوك إنّ مالكة منزل صيفي رصدت دبا قطبيا بعد الظهر قرب منزلها على بُعد حوالى أربعين كيلومترا من منطقة إيسافيورور، في حدث نادر في ايسلندا.
وأرسلت الشرطة مروحية تابعة لخفر السواحل وقارب إنقاذ بعد التشاور مع هيئة البيئة الأيسلندية.
وأكدت الشرطة في بيان أنّ "الهدف كان ضمان سلامة الأشخاص الذين قد يكونون موجودين في المنطقة"، مضيفة "ننصح السكان بالبقاء في منازلهم آمنين حتى إشعار آخر".
وبعد ساعات، نفّذت الشرطة وعناصر خفر السواحل القتل الرحيم في حق الدب القطبي الذي كان شاردا.
وأكدت الشرطة في منشورها عبر فايسبوك أن "طاقم مروحية خفر السواحل وعنصرين في الشرطة حضروا إلى مكان الحادث، نفذوا جولة استطلاعية فوق المنطقة من دون رصد وجود دببة قطبية أخرى، وتم استبعاد أي مخاطر".
ومنذ أسابيع عدة، لوحظت جبال جليدية كبيرة من غرينلاند، قرب الساحل في المضايق غرب البلاد، وهي ظاهرة نادرة نسبيا في هذا الوقت من العام.
وهذه أول حادثة مماثلة من هذا النوع منذ العام 2016، عندما قُتلت أنثى دب قطبي في شمال أيسلندا.
وقُتل دب آخر عام 2010 واثنان سنة 2008.