أسفر قصف روسي "مكثّف" على مدينة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين، بينهم طفلان، وفق ما أفاد مسؤولون الثلاثاء.
وقالت خدمات الطوارئ إن العاصمة الإقليمية تعرّضت للقصف لمدّة ساعتين بسلسلة "ضربات جوية مكثّفة" الإثنين بعد الساعة 21,00 بالتوقيت المحلي.
وكتب الحاكم الإقليمي إيفان فيدوروف عبر تطبيق "تليغرام": "توفّي رجل وأصيب ستة أشخاص، بينهم فتاة تبلغ 13 عاماً وفتى يبلغ 15 عاماً، في أعقاب الضربات الروسية على زابوريجيا".
وأضاف أن الضربات الجوية وبالمسيّرات تسبّبت في اندلاع النيران في مبانٍ سكنية ومرافق عامة.
وأفادت الموظّفة في البلدية ريجينا خارتشينكو على تلغرام بتضرّر 24 منزلاً و74 شقة في أحياء عدّة بالمدينة.
وقالت القوّات الجوية الأوكرانية إن دفاعاتها أسقطت 66 مسيّرة هجومية بينما فقدت الرادارات أثر 13 مسيرة أخرى.
وأطلقت روسيا ما مجموعه 81 مسيرة استهدفت بشكل رئيسي شمال ووسط أوكرانيا، بالإضافة إلى أربعة صواريخ، بحسب المصدر نفسه.
وفي منطقة بولتافا بوسط أوكرانيا، ألحقت مسيرات أضراراً بمنشآت للطاقة، ما أثّر على إمدادات حوالي عشرين منطقة، بحسب السلطات الإقليمية.
وقال مدونون روس متخصصون في تغطية تطورات الحرب ووسائل إعلام رسمية إن القوات الروسية بدأت اقتحام بلدة فوليدار الواقعة بشرق أوكرانيا والتي تمكنت من صد الهجمات الروسية منذ اندلاع الصراع في 2022.
وأظهرت خرائط متعددة مفتوحة المصدر أن القوات الروسية تقدمت في شرق أوكرانيا خلال شهر أغسطس آب بأسرع وتيرة لها منذ عامين رغم التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الروسية الذي كان يهدف إلى إجبار موسكو على إعادة توزيع قواتها.
وفي روسيا، أعلنت وزارة الدفاع اعتراض وتدمير 13 مسيّرة أوكرانية فوق المناطق الحدودية خلال الليل وصباح الثلاثاء.
وفي الجزء الذي تحتلّه روسيا من منطقة دونيتسك بأوكرانيا، أصيب مدنيان جراء قصف أوكراني استهدف بلدة غورليفكا في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، بحسب رئيس البلدية المعين من قبل روسيا.