أعلنت شركة "إم.إس.سي" اليوم الأربعاء سلامة طاقم السفينة "إم.إس.سي أريس" المكون من 25 فردا وأضافت أن مناقشات تجري مع السلطات الإيرانية لإطلاق سراحهم.
واحتجزت إيران السفينة التي ترفع علم البرتغال في 13 نيسان (أبريل) وقالت فيما بعد أن السبب هو "انتهاكها لقوانين الملاحة البحرية".
وقالت الشركة في إفادة إخبارية: "نعمل أيضا مع السلطات الإيرانية للإفراج عن الشحنة".
وذكر الاتحاد الدولي لعمال النقل، وهو النقابة الرئيسية للبحارة، اليوم الأربعاء أن سلامة البحارة على متن السفينة تشكل أولوية له.
وقال منسق مفتشية الاتحاد ستيف تروسديل لـ"رويترز": "أستطيع أن أؤكد أن الاتحاد على تواصل مع عائلات أفراد الطاقم الموجودين على متن السفينة إم.إس.سي أريس والذين قالوا اليوم إنهم بخير ويعاملون معاملة معقولة".
وأضاف: "مستمرون في دعوة السلطات الإيرانية إلى إطلاق سراح الطاقم والسفينة بشكل عاجل".
واستدعت البرتغال سفير إيران أمس الثلثاء للتنديد بهجوم نفذته طهران على إسرائيل في مطلع الأسبوع وللمطالبة بالأفراج الفوري عن السفينة التي ترفع علمها.
واحتجزت إيران سفنا أخرى في المياه الدولية خلال السنوات القليلة الماضية مما زاد من المخاطر على الشحن التجاري في المنطقة.
وقالت كلير جونجمان رئيسة العاملين في مجموعة "متحدون ضد إيران النووية" الأميركية، التي تتعقب حركة الناقلات المرتبطة بإيران عبر بيانات الأقمار الصناعية، إن ناقلات "أدفانتج سويت" و"نيوفي" و"سانت نيكولاس" المحتجزة منذ العام الماضي راسية في المياه الإيرانية حتى 12 نيسان (أبريل).
وقالت شركة "زودياك ماريتايم" في بيان إن شركة خطوط الشحن الدولية "إم.إس.سي" استأجرت السفينة "أريس" من شركة "جورتال شيبنغ" التابعة لـ"زودياك"، مضيفة أن شركة "إم.إس.سي" مسؤولة عن جميع أنشطة السفينة. ويمتلك رجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر حصة في "زودياك".
كما أثرت أحدث هجمات لحركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن على النقل البحري العالمي.
ولا يزال الحوثيون يحتجزون سفينة "جالاكسي ليدر" التجارية وطاقمها المكون من 25 فردا بعد أن صعدت قوات خاصة تابعة للحركة على متن السفينة في البحر يوم 19 تشرين الثاني (نوفمبر).