لفت المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الى أن المرشد الايراني آية الله خامنئي يواصل تنفيذ الإعدامات الوحشية للسجناء خوفاً من انتفاضة الشعب.
وقال في بيان: "أعدم الجلادون ثلاثة سجناء في سجن أصفهان. في 28 نيسان (أبريل)، تم إعدام راشد بلوشي وحجت شمسي خاني في بندر عباس ومواطن بلوشي آخر يُدعى منصور نارويي في گنبد كاووس".
وأضافت: "في 27 نيسان (أبريل)، تم إعدام ثلاثة سجناء يُدعون سهراب حكم آباد، أمير محرمي وداوود نامياري في سجن تبريز المركزي وإيرج صنميري في سجن أراك. في 23 نيسان (أبريل)، تم إعدام سجينين شنقا في جرجان وأراك".
وأضافت: "في 24 نيسان (أبريل)، أعدم جلادو خامنئي ما لا يقل عن 8 سجناء وفي 21 نيسان (أبريل) أيضا تم إعدام 16 سجينا، وقد وردت أسماء 19 منهم في بيان أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الصادر يوم 25 نيسان (أبريل). وبذلك يصل عدد الإعدامات المسجلة في العشرة أيام الماضية إلى ما لا يقل عن 37 سجيناً".
وتابعت المقامة الايرانية: "في جريمة أخرى، أطلق عناصر الشرطة القمعية السبت النار على سيارة شابين يُدعيان محند خشنان ويونس چاه أحمدي في بندر عباس، مما أدى إلى اشتعال السيارة ومصرع الشابين".
ودعت المقاومة الإيرانية مرة أخرى الأمم المتحدة والهيئات ذات الصلة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء "إلى التحرك الفوري لوقف آلة التعذيب والإعدام في ديكتاتورية الملالي المثيرة للحرب وإنقاذ حياة الآلاف من السجناء المحكوم عليهم بالإعدام".
وأكدت أنه "يجب أن يُحاسب قادة هذا النظام، وخاصة خامنئي وابراهيم رئيسي وايجئي، الذين كانوا دائما من بين أعلى المسؤولين والقادة المجرمين ضد الإنسانية والإبادة الجماعية خلال الـ45 عاما الماضية، أمام العدالة"، معتبرةً أن "حصانتهم من العقاب تُعتبر ضوءا أخضر لاستمرار القتل والجريمة".