النهار

مريم رجوي: مقتل رئيسي ضربة استراتيجية لخامنئي
المصدر: النهار العربي
اعتبرت الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي،اليوم الاثنين، أن مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بتحطم المروحية، يُشكل ضربة استراتيجية من عيار ثقيل لا يمكن تعويضها يتلقاها الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي.
مريم رجوي: مقتل رئيسي ضربة استراتيجية لخامنئي
مريم رجوي.
A+   A-
اعتبرت الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي،اليوم الاثنين، أن مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بتحطم المروحية، يُشكل ضربة استراتيجية من عيار ثقيل لا يمكن تعويضها يتلقاها الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي.
 
وفي إشارة إلى "الجرائم التي ارتكبها إبراهيم رئيسي في مذبحة عام 1988" التي أعدم فيها النظام الإيراني أكثر من 30000 سجين سياسي، قالت رجوي عبر منصة "إكس": "لعنة الأمهات والمطالبين بمقاضاة المتورطين في سفك دماء الشهداء والقتلى الذين بقوا على مواقفهم ثابتين، ولعنة الله والشعب والتاريخ تلاحق سفاح مجزرة 1988".
 
<blockquote class="twitter-tweet"><p lang="fa" dir="rtl">نفرین مادران و دادخواهان شهيدان و سربداران سرموضع، با لعنت خدا و خلق و تاریخ، بدرقه جلاد ۶۷ است.<br>يک ضربه كلان جبران‌ناپذير و استراتژيک به خامنه‌ای و تماميت رژيم <a href="https://twitter.com/hashtag/%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%85?src=hash&amp;ref_src=twsrc%5Etfw">#اعدام</a> و قتل‌عام با پيامدها و بحران‌های زنجيره‌يی در سرتاپای استبداد دينی كه شورشگران را به حركت در می‌آورد. <br>با…</p>&mdash; مریم رجوی (@Maryam_Rajavi_P) <a href="https://twitter.com/Maryam_Rajavi_P/status/1792428238855180771?ref_src=twsrc%5Etfw">May 20, 2024</a></blockquote> <script async src="https://platform.twitter.com/widgets.js" charset="utf-8"></script>
 
وأشارت إلى أن "موت إبراهيم رئيسي هو ضربة استراتيجية من عيار ثقيل لا يمكن تعويضها لخامنئي ومجمل نظام الإعدامات والمجازر، مع ما يترتب على ذلك من تبعات وأزمات في ظل الاستبداد الديني الذي يحرك المنتفضين".
 
وتقول منظمات لحقوق الإنسان إنَّ رئيسي، الذي عمل في شبابه مدعياً في طهران، كان عضواً في لجنة أشرفت على إعدام مئات المعتقلين السياسيين في العاصمة الإيرانية عام 1988 إبان انتهاء حرب إيران مع العراق التي استمرت ثماني سنوات.
 
ووفقاً لتقرير صادر عن منظمة العفو الدولية، فقد شهدت تلك الفترة إقامة محاكم تفتيش عُرفت باسم "لجان الموت" في جميع أنحاء إيران.

اقرأ في النهار Premium