النهار

من هم الأجانب المحتجزون في إيران؟
المصدر: أ ف ب
تقول الولايات المتحدة إنه لا يوجد أي مواطن أميركي محتجز في إيران بعد إطلاق سراح خمسة أميركيين في عملية تبادل سجناء.
من هم الأجانب المحتجزون في إيران؟
إيران تستخدم المعتقلين ورقة مساومة في مفاوضات مع دولهم
A+   A-
 
ما زال عشرة أجانب على الأقل موقوفين في إيران، بعد الإفراج الخميس عن الفرنسي لوي أرنو الذي يعمل مستشارا في القطاع المالي، بعد قرابة عامين على اعتقاله.

اعتقل أرنو في أيلول (سبتمبر) 2022 واتُهم بالمشاركة في تظاهرات مناهضة للحكومة.

وتقول منظمات غير حكومية إن إيران تستخدم المعتقلين ورقة مساومة في مفاوضات مع دولهم.
 
بريطانيا 
الناشط الإيراني البريطاني في مجال حقوق الإنسان مهران رؤوف أوقف في تشرين الأول (اكتوبر) 2020 وحُكم عليه في آب (أغسطس) 2021 بالسجن 10 سنوات وثمانية أشهر، وفق منظمة العفو الدولية.

واحتجز لأشهر في الحبس الانفرادي في سجن إوين، حيث تمكن من تسريب رسالة العام الماضي اشتكى فيها من المعاملة القاسية لمن يحملون جنسية مزدوجة، بحسب منظمة العفو.

ألمانيا 
الألمانيّة-الإيرانيّة الناشطة في مجال حقوق الإنسان ناهد تقوي، وهي في أواخر الستينات، حُكم عليها في آب (أغسطس) 2021 بالحبس عشر سنوات وثمانية أشهر، بعد توقيفها في شقتها في طهران في تشرين الأول (اكتوبر) 2020. أدينت وفق ابنتها بتهمة الانتماء إلى مجموعة "مخالفة للقانون" وبالترويج "للدعاية المعادية للنظام". وتقضي الحكم في سجن إوين أيضا.

الإيراني-الألماني المعارض جمشيد شارمهد موقوف في إيران منذ آب (اغسطس) 2020 بعدما فُقد أثره في الإمارات. وتقول عائلته إنه نُقل قسرا إلى طهران.

حُكم عليه بالإعدام في شباط (فبراير) 2023 لإدانته بتهمة المشاركة في هجوم استهدف مسجدا وأوقع 14 قتيلا في 2008. وهو حكم صادقت عليه المحكمة العليا وتخشى أسرته أن يُطبّق في أي يوم.
 
 
 
فرنسا 
أوقفت المدرسة الفرنسية سيسيل كولر ورفيقها جاك باريس في أيار (مايو) 2022 بتهمة "التجسس" أثناء قيامهما بجولة سياحية في إيران.

أكّدت باريس أن مواطنا فرنسيا آخر معتقل في إيران منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2022. ولم تكشف السلطات عن هويته الكاملة مشيرة إلى أن اسمه أوليفييه.

النمسا 
ما زال نمسوي لم يُكشف عن اسمه محتجزا. وحُكم عليه في 2023 بالسجن سبعة أعوام ونصف عام في إيران بتهمة التجسس، بحسب فيينا.

السويد 
الأكاديمي الإيراني أحمد رضا جلالي المقيم في السويد اعتُقل خلال زيارة إلى بلاده في نيسان (ابريل) 2016 وبعد عام حُكم عليه بالإعدام بتهم التجسس لمصلحة الموساد الإسرائيلي. ومُنح الجنسية السويدية خلال سجنه.

وعلّق تنفيذ حكم الإعدام شنقا الصادر في حقه لكن عائلته تؤكد أن الحكم لم يلغَ.

اعتُقل الدبلوماسي السويدي يوهان فلوديروس، الذي كان يعمل لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل في نيسان (أبريل) 2022 في مطار طهران، أثناء عودته من رحلة سياحية. خلال محاكمته في كانون الثاني (يناير) اتُهم بالتعاون مع إسرائيل.

ولا يزال الحكم في القضية معلقا لكنه يواجه عقوبة الاعدام في حال الإدانة.

في أواخر 2023 اعتُقل مواطن سويدي-إيراني "بدون سبب واضح" بحسب السلطات السويدية التي لم تكشف عن أي معلومات متعلقة بالقضية.

أكدت وزارة الخارجية السويدية أيضا أن إيران تحتجز مواطنا سويديا رابعا في العشرينات، اعتقل في كانون الثاني (يناير) 2024.

غير أن وسائل إعلام سويدية تقول إن الرجل مطلوب بموجب مذكرة توقيف دولية في ما يتعلق بإطلاق نار أوقع قتلى في السويد.

الولايات المتحدة 
تقول الولايات المتحدة إنه لا يوجد أي مواطن أميركي محتجز في إيران بعد إطلاق سراح خمسة أميركيين في عملية تبادل سجناء.


الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium