نددت لجنة نوبل النروجية الخميس بالحكم على الناشطة الإيرانية في مجال حقوق المرأة نرجس محمدي الحائزة جائزة نوبل للسلام لعام 2023، بالسجن لمدة عام بتهمة "الدعاية ضد الدولة".
وقال يورغن واتني فريدنيس رئيس لجنة جائزة نوبل النروجية في بيان إنه "انتهاك صارخ لحقوق الإنسان واستهزاء بالعدالة".
ومحمدي البالغة 52 عاما والمسجونة منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2021، دينت وسُجنت مرارا منذ 25 عاما لمعارضتها الحجاب الإلزامي للنساء وعقوبة الإعدام.
وأعلن محاميها مصطفى نيلي الثلاثاء على منصة "إكس" أنه "حكم على نرجس محمدي بالسجن لمدة عام بتهمة الدعاية ضد الدولة".
وقالت لجنة نوبل إنها "تدين بشدة هذا الحكم القاسي وغير العادل".
رفضت محمدي حضور جلسة محاكمتها الجديدة في 8 حزيران (يونيو) بعد أن طلبت أن تكون علنية.
وأوضح المحامي أن موكلته حُكم عليها بسبب "أقوالها في قضية دينا قاليباف (الصحافية والطالبة الإيرانية التي اتهمت الشرطة بالاعتداء الجنسي عليها) وعن مقاطعة الانتخابات التشريعية" التي جرت في آذار (مارس) في إيران.
وبثت الناشطة رسالة صوتية من السجن في آذار نددت فيها بـ"حرب واسعة النطاق ضد المرأة" في الجمهورية الإسلامية.
في رسالتها ذكرت محمدي قضية قاليباف التي اعتقلت بحسب منظمات غير حكومية في منتصف نيسان (أبريل) بعد ان اتهمت الشرطة على مواقع التواصل الاجتماعي بالاعتداء عليها جنسيا لدى توقيفها في وقت سابق في المترو. ثم أفرج عن قاليباف.