النهار

مسعود بزشكيان... طبيب داوى جرحى الحرب الإيرانية- العراقية ومؤيد لتحسين العلاقات مع أميركا
المصدر: النهار العربي
​فاز المرشح الإصلاحي، مسعود بزشكيان، السبت، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية أمام المرشح المحافظ المتشدد، سعيد جليلي، حسبما أفادت وسائل الإعلام الرسمية.
مسعود بزشكيان... طبيب داوى جرحى الحرب الإيرانية- العراقية ومؤيد لتحسين العلاقات مع أميركا
مسعود بزشكيان وسط مؤيديه (أ ف ب)
A+   A-
 
وحصل بزشكيان على ما يزيد عن 17 مليون صوت، وجليلي على أكثر من 13 مليون صوت، وفق نتائج نشرتها وزارة الداخلية.
 
وأدلى الإيرانيون بأصواتهم الجمعة في الدورة الثانية من انتخابات رئاسية تواجه فيها بزشكيان الذي يدعو للانفتاح على الغرب، والمفاوض السابق في الملفّ النووي المحافظ المتشدد جليلي المعروف بمواقفه المتصلبة إزاء الغرب.
 
وفي الدورة الأولى، نال بزشكيان 42.4 في المئة من الأصوات في مقابل 38.6 في المئة لجليلي المعروف بمواقفه المتصلبة في مواجهة القوى الغربية، بينما حل ثالثا مرشح محافظ آخر هو محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى.
 
وحظي بزشكيان البالغ 69 عاما بتأييد الرئيسَين الأسبقَين الإصلاحي محمد خاتمي وحسن روحاني. أمّا خصمه البالغ 58 عاما فحظي خصوصا بتأييد محمّد باقر قاليباف الذي حصد في الدورة الأولى 13.8 في المئة من الأصوات.
 
سيرة ذاتية
ولد بزشكيان في العام 1954 بمدينة مهاباد الكردية في محافظة أذربيجان الغربية شمال غربي إيران.
 
تخرج في العام 1985 من كلية الطب البشري في جامعة تبريز، وشارك في أثناء الدراسة في الحرب الإيرانية العراقية حيث قاد فرقاً طبية لمعالجة الجرحى قبل أن يواصل دراسته الجامعية ليحصل في 1990 على تخصص الجراحة العامة ثم اختصاص جراحة القلب في 1993.
 
تولى رئاسة جامعة تبريز للعلوم الطبية لستة أعوام، ثم انتقل إلى طهران لتولي منصب نائب وزير الصحة لشؤون الصحة لستة أشهر.
 
سيرة سياسية
بدأ مشوار بزشكيان السياسي عندما انضم لاحقاً إلى حكومة الرئيس محمد خاتمي الثانية عام 2001 وزيراً للصحة، كذلك حاز في 2016 منصب النائب الأول لرئيس البرلمان المحافظ علي لاريجاني، واستمر في هذا المنصب حتى عام 2020 قبل إجراء الانتخابات التشريعية الـ11 في البلاد.
 
وقال بزشكيان في تصريحات مؤخرا إنه "منذ 40 عاما، نعمل على السيطرة على وضع الحجاب، لكننا زدنا الوضع سوءا".
 
ودعا صراحةً إلى العودة إلى الاتفاق النووي وتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، مقدمة لرفع العقوبات الأميركية الصارمة التي تمعن في هزّ الاستقرار الاقتصادي. 
 
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium