ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء أن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت اليوم الأربعاء سفير ألمانيا لدى طهران بسبب حظر بلاده منظمة المركز الإسلامي في هامبورغ.
وذكرت الوزارة الألمانية في بيان أن المنظمة عملت كممثل مباشر للزعيم الأعلى الإيراني وسعت إلى حدوث ثورة إسلامية في ألمانيا من شأنها أن تؤدي إلى نظام حكم ديني.
ولم يتسن الحصول على تعليق من المركز الإسلامي في هامبورغ عبر الهاتف صباح اليوم الأربعاء، كما لم يكن موقعه الإلكتروني متاحا للجمهور.
"بؤرة" لإيران
وتعتبر ألمانيا حزب الله "منظمة شيعية متطرّفة" ومنعته في العام 2020 من القيام بأنشطة على أراضيها.
وأشارت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر الى أن المركز يروّج لفكر إسلامي "موجّه ضد الكرامة الإنسانية، ضد حقوق المرأة، ضد العدالة المستقلة، وضد دولتنا الديموقراطية".
ويدير "المركز الإسلامي في هامبورغ" مسجد الإمام علي المعروف أيضا بالمسجد الأزرق. وهو يعدّ من أهم المراكز الشيعية في أوروبا، وكثرت الدعوات في السنوات الأخيرة لكي تغلقه السلطات بسبب ارتباطه المفترض بإيران.
وللمركز فروع تمثيلية في مدن أخرى داخل ألمانيا أبرزها برلين وميونيخ وفرانكفورت.
أسس المركز مهاجرون إيرانيون في العام 1954 ويخضع للمراقبة من قبل جهاز الاستخبارات الداخلية منذ مدة.