ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، نجا بأعجوبة من محاولة اغتيال، بعد أن تعرضت سيارته للتخريب.
وقيل إن المؤامرة تضمنت العبث بسيارة أحمدي نجاد، وهو الأمر الذي اكتشفه فريقه الأمني في الوقت المناسب لمنع حدوث نتيجة مميتة محتملة.
وفي التفاصيل، فإنه وأثناء سفر نجاد إلى زنجان لحضور مراسم الحداد الديني في محرم مساء يوم الاثنين 15 يوليو (تموز)، لاحظ كبير ضباط الأمن التابعين للرئيس السابق أن مكيف الهواء في سيارته الأساسية، وهي تويوتا لاند كروزر، كان معطلاً، ثم نصح الرئيس السابق بالتحول إلى سيارة أخرى.
وخرجت سيارة نجاد ذات الدفع الرباعي عن السيطرة، واصطدمت بمركبة أخرى في القافلة، وتوقفت في النهاية بعد اصطدامها بسيارة أخرى.
وتم إبلاغ السلطات بالحادثة بعد خمسة أيام.