قالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ليز ثروسيل إن المفوض السامي فولكر تورك يشعر بقلق بالغ مما تردد عن تنفيذ السلطات الإيرانية للإعدام بحق 29 في الأيام القليلة الماضية.
وأضافت ثروسيل أن من المقلق بشكل خاص أن غالبية أحكام الإعدام في إيران كانت بسبب إدانة بتهم مرتبطة بالمخدرات.
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة لم تتحقق بشكل مستقل بعد من عدد من أعدموا.
وعلى الرغم من أن الأمم المتحدة لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل من عدد من تم إعدامهم، قالت المتحدثة إن عمليات الإعدام التي تردد أنه تم تنفيذها رفعت العدد الإجمالي إلى 345 على الأقل هذا العام، بما في ذلك 15 امرأة.
وقالت منظمة حقوقية إيرانية تتخذ من النروج مقرا يوم الأربعاء إن 29 رجلا بينهم أفغانيان وأحد أبناء أقلية البلوش العرقية أعدموا بتهم قتل واغتصاب وجرائم تتعلق بالمخدرات في سجن بمدينة كرج.
وأضافت المنظمة أن 87 على الأقل أعدموا في سجون إيرانية منذ انتخاب الرئيس الإيراني الجديد المعتدل نسبيا مسعود بزشكيان في تموز (يوليو).
وقالت ثروسيل إن من المقلق بشكل خاص أن معظم الذين أعدموا كانوا مدانين بجرائم تتعلق بالمخدرات وأن أقليات مثل الأكراد والبلوش تأثروا بشكل غير متناسب.
وقالت إن "تطبيق عقوبة الإعدام في قضايا لا تنطوي على القتل العمد يتعارض مع المعايير والقواعد الدولية لحقوق الإنسان".