أكّد السفير الإيراني لدى بغداد محمد کاظم آل صادق أن رد بلاده على اغتيال زعيم حركة "حماس" السابق إسماعيل هنية آتٍ لا محال "لأن ضيفنا قتل في دارنا".
وقال في تصريح صحافي مساء أمس السبت: "سنثأر له بالتأكيد".
ولفت إلى أن "عملية الوعد الصادق 1 كانت استعراضاً للقوة، أمّا العمليات المقبلة فستكون تنفيذاً لهذه القوّة".
وعن احتمال رد الفصائل المسلّحة الموالية لطهران، فقال إن "فصائل المقاومة لها حرّيتها واستقلالها في التحرّك"، معتبراً أنّه "من المعيب وصفها بوكلاء إيران".
وختم: "لا يشرفني التواصل مع السفيرة الأميركية"، مضيفاً أن العلاقة بين طهران وواشنطن مقطوعة.
وكان الحرس الثوري الإيراني والجيش بالإضافة إلى مسؤولين آخرين أكّدوا أن الرد الانتقامي من إسرائيل قد يطول، بدون أن يحدّدوا الفترة.
وأشاروا إلى أن الرد قد يكون مفاجئاً وغير متوقع من ناحية الأهداف أو الأسلوب.