أعربت الأمم المتحدة الجمعة عن "قلقها الشديد" إزاء الوضع في لبنان ودعت إلى "وقف التصعيد" والتزام "أقصى درجات ضبط النفس"، وذلك بعد غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت أدت لمقتل قيادي عسكري بارز في "حزب الله".
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "نحن قلقون بشدة بشأن التصعيد المكثف حول الخط الأزرق، بما في ذلك الضربة الدامية التي وقعت اليوم في بيروت. وندعو جميع الأطراف إلى وقف التصعيد على الفور. ويجب على الجميع التزام أقصى درجات ضبط النفس".
"حماس"
دانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" "العدوان الإرهابي الغاشم، الذي شنّته طائرات جيش العدو الصهيوني على الضاحية الجنوبية في بيروت، واستهداف منطقة سكنية مكتظة بالسكان، وأدى لارتقاء عدد من الشهداء، وجرح عددٍ آخر".
وعدت "حماس" هذا الهجوم "جريمة جديدة ضمن مسلسل الجرائم الصهيونية المتواصل، وانتهاكا للسيادة اللبنانية، وتصعيداً للعدوان الصهيوني" و "تجاوز صارخ لكافة القواعد والأعراف الإنسانية، والقوانين والاتفاقيات الدولية، وهي جرائم حرب موصوفة، تستوجب تحرّكاً عاجلاً من المجتمع الدولي لوقفها، ومحاسبة مرتكبيها".
إيران
نددت السفارة الإيرانية في لبنان في منشور على "إكس" اليوم الجمعة "بأشد العبارات بالجنون الإسرائيلي الذي تجاوز كل الحدود" باستهداف المباني السكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
أفاد مصدر مقرب من "حزب الله" لـ"فرانس برس" بأن الغارة الاسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت قائد قوة الرضوان في الحزب إبراهيم عقيل.
كذلك، قال مصدران أمنيان لرويترز إن عقيل قُتل في الغارة.
وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل عقيل.