علّق عدد من زعماء العالم على الهجوم الإيراني على إسرائيل أمس الثلاثاء.
فرنسا
استنكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشدّة الهجمات الإيرانية الجديدة على إسرائيل، مضيفاً أن بلاده ملتزمة بأمن إسرائيل وحشدت مواردها العسكرية في الشرق الأوسط اليوم الأربعاء.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن ماكرون كرّر طلب فرنسا بأن يوقف "حزب الله أعماله الإرهابية ضد إسرائيل وسكّانها".
وأضاف بيان الرئاسة أن ماكرون يرغب أيضاً في استعادة لبنان سيادته وسلامة أراضيه في امتثال صارم لقرار مجلس الأمن الدولي.
وأعرب رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه عن قلقه من "التصعيد" في الشرق الأوسط و"النزاع المباشر" بين إيران وإسرائيل، معتبراً أن الوضع "خطر للغاية".
اليابان
عبّر رئيس الوزراء الياباني الجديد شيجيرو إيشيبا عن استنكاره الشديد للهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل.
وقال إنه يريد بذل جهود لتجنّب المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.
بريطانيا
ذكر متحدّث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أنّه تحدّث إلى نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء وبحثا في تصاعد حدّة الوضع في مناطق مختلفة بالشرق الأوسط.
وأضاف المتحدّث أن ستارمر ندّد "بأشد العبارات" بهجوم إيران على إسرائيل الذي بدأ خلال محادثتهما.
وقال ستارمر للصحافيين في وقت لاحق "لا يمكن التسامح مع هذا الأمر... نقف مع إسرائيل ونؤمن بحقها في الدفاع عن النفس في مواجهة هذا العدوان. يجب على إيران وقف هذه الهجمات".
بدوره، قال وزير الدفاع البريطاني عبر "إكس": "أستنكر هجوم إيران على إسرائيل".
الولايات المتحدة
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنّ الولايات المتّحدة "تدعم بالكامل" إسرائيل بعد الهجوم الذي شنّته عليها إيران مساء الثلاثاء بكمّ هائل من الصواريخ البالستية والذي تمّ "صدّه" وأثبت "عدم فعاليته".
وقال بايدن للصحافيين في مستهلّ اجتماع في البيت الأبيض حول إدارة الأضرار الناجمة عن الإعصار هيلين إنّ "الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بالكامل، بالكامل".
وأكد الرئيس الأميركي أن المناقشات "مستمرة" مع إسرائيل بشأن الردّ الذي سيُنفّذ ضدّ الجمهورية الإسلامية، لافتا إلى أنّ العواقب على إيران "لم تُحدّد بعد".
وأشار بايدن إلى أنه لم يتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء، لكنّه أكد أنه ينوي فعل ذلك، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وكرر بايدن ما جاء على لسان مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك سوليفان قائلاً إنّ الهجوم الإيراني على إسرائيل كان "غير فعّال" وتمّ "صدّه" بدعم من الولايات المتحدة.
كامالا هاريس
اعتبرت نائبة الرئيس الأميركي والمرشّحة عن الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس أن إيران قوّة "خطيرة" و"مزعزعة للاستقرار" في الشرق الأوسط وإن واشنطن ملتزمة بأمن إسرائيل.
وأضافت في تصريحات الثلاثاء "أدرك بوضوح أن إيران قوة مزعزعة للاستقرار وخطيرة في الشرق الأوسط. وسأعمل دائماً على ضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد إيران والميليشيات الإرهابية المدعومة منها".
الأمم المتحدة
ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ"اتّساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط"، مؤكّداً "يجب أن يتوقف ذلك. نحن بحاجة حتما إلى وقف لإطلاق النار".
الاتحاد الأوروبي
أدان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "بأشد العبارات" الهجوم الإيراني على إسرائيل داعيا "إلى وقف فوري" لإطلاق النار.
"حماس"
أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالهجوم، وقالت "نبارك عملية إطلاق الصواريخ البطولية التي ينفّذها حرس الثورة الإسلامية في إيران"، مؤكّدة أن "هذا الرَّد الإيراني المشرّف هو رسالة قويّة للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية، على طريق ردعهم وكبح جماح إرهابهم".
روسيا
وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الوضع المتفجر في الشرق الأوسط يظهر "الفشل الذريع" للسياسة الأميركية في المنطقة و"عجز" واشنطن عن منع التصعيد.
إسبانيا
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى وضع حد "لدوامة العنف" فيما دعت وزارة الخارجية إلى "ضبط النفس".
وكتب سانشيز "الحكومة الإسبانية تندد بهجوم إيران على إسرائيل وتطلب وضع حد لدوامة العنف".
ألمانيا
ودعا المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم كلا من إيران و"حزب الله" إلى وقف هجماتهما على إسرائيل فورا.
وحذر من أن إيران تخاطر بإشعال المنطقة بأكملها.
وقال إن ألمانيا ستواصل مع شركائها العمل على التوسط من أجل وقف إطلاق النار.
طالبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إيران بوقف هجومها الصاروخي على إسرائيل معتبرة أنه يقود المنطقة "اكثر نحو الهاوية". وكتبت عبر منصة "إكس" "أندد بالهجوم بأشد العبارات".
كندا
شجبت وزير الخارجية الكندية ميلاني جولي الهجوم مؤكدة "شهدنا جميعاً هجمات إيران ضد إسرائيل ونندد بها بشكل قاطع. ستؤدي فقط إلى زعزعة الاستقرار بشكل أكبر في المنطقة ويجب أن تتوقف".
إيطاليا
دعت الرئاسة الإيطالية لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الثلاثاء مجلس الأمن الدولي إلى تعزيز تفويض قوة الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) من أجل "تأمين الحدود" بين إسرائيل ولبنان.
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في بيان إنّ روما "تدعو مجلس الأمن الدولي إلى النظر في تعزيز تفويض بعثة اليونيفيل من أجل ضمان أمن الحدود بين إسرائيل ولبنان".
وقالت روما إنها "تدين الهجوم الإيراني ضد إسرائيل".
وأطلقت نداء دعت فيه "كل الأطراف الإقليمية إلى تحمل المسؤولية"، طالبة منهم "تجنب المزيد من التصعيد".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
 مع الأمين العام السابق للأمم المتحدة كورت فالدهايم في باريس عام 1977. (أ ف ب)_130209.jpg?width=337&height=256&mode=crop&scale=both)
