أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية اليوم الجمعة أنّها تعرّضت لهجوم سيبراني واسع النطاق.
وأوضحت أن الجهّات المختصّة تعكف على معرفة حجم الأضرار الناجمة عن الهجوم، موضحة أن الخدمات الرقمية لم تتضر لكن الفحص سيستمر بضعة أيام.
وذكرت وزارة العدل أن "الوزارة استعدت مسبقاً لهذا النوع من السيناريو وتم إبلاغ الأمر على الفور إلى السلطات المختصة. ولا يزال نطاق المواد قيد الدراسة وسيستغرق فحص محتوى ونطاق الأمر بعض الوقت... والمواد المسرّبة ومصدرها."
بدورها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن "اختراق إلكتروني واسع تعرّضت له كافة وحدات وزارة القضاء الإسرائيلية، ويحتمل أنها جزء من الرد الإيراني وجاري تقييم حجم الأضرار".
وأعلنت مجموعة تًطلق على نفسها "أنونيموس من أجل العدالة" مسؤوليتها عن الاختراق.
وقالت في بيان مصوّر:" لقد قمنا باختراق ومسح جميع خوادم وزارة العدل التابعة للنظام الصهيوني في عمليات عدة. لقد اخترقنا كمية مذهلة تصل إلى ما يقرب من 300 غيغا بايت من البيانات، تشمل الرسائل والمستندات الرسمية والموظّفين والعناوين وأرقام الهواتف والبريد الإلكتروني".
توعّدت إيران إسرائيل بالرد على هجوم استهدف قنصليتها في دمشق ما أدى إلى سقوط 16 قتيلاً بينهم 7 إيرانيين.