كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء عن أن الدفاعات الجوّية الأميركية والإسرائيلية والأخرى نجحت في اعتراض 25% فقط من الصواريخ الإيرانية في 14 نيسان (أبريل)، عندما أطلقت إيران أكثر من 300 مسيّرة وصاروخ باتّجاه تل أبيب.
ولفتت الإذاعة إلى أن الهجوم كشف عن خلل كبير تعاني منه منظومات الدفاع الجوي الأميركية.
وفق المعلومات، فشلت الأنظمة الأميركية التي عملت ضد الصواريخ الباليستية الإيرانية، إذ من أصل 8 صواريخ أطلقت من البحر، سقط اثنان فقط.
بمعنى آخر، أخطأت 6 من الصواريخ الاعتراضية الثمانية التي أطلقتها المنظومة الأميركية هدفها، ما يشير إلى نسبة نجاح لا تتجاوز 25% في مهمة اعتراض الصواريخ.
في السياق، ذكرت "هيئة البث الإسرائيلية" (كان) أن الصواريخ التي تم استخدامها في الهجوم على إسرائيل اثنين منهم يصل مداهما إلى أكثر من ألف كيلومتر قادران على حمل نصف طن من الرأس الحربي.
ليلة
عملية "الوعد الصادق"، ذكر المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاغاري أن الرشقة الإيرانية تسبّبت في أضرار طفيفة لمنشأة عسكرية إسرائيلية، مشيراً إلى أنّ الجيش أسقط 99 في المئة من المسيّرات والصواريخ الإيرانية.
وتوعّدت طهران بالرد على ما تقول إنها ضربة إسرائيلية على قنصليتها في دمشق في الأول من نيسان (أبريل)، وهي الضربة التي أدّت إلى مقتل سبعة ضباط في الحرس الثوري بينهم اثنان من كبار القادة.
وأشارت إيران إلى أن هجومها رد على "الجرائم الإسرائيلية". ولم تؤكد إسرائيل أو تنفِ مسؤوليتها عن الهجوم على القنصلية.