أعلن المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية اليوم الإثنين أنّه طلب إصدار مذكّرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء ووزير الدفاع الإسرائيليين لما ينسب لهما من ارتكاب جرائم حرب في غزة.
في ما يلي بعض الحقائق عن وزير الدفاع يوآف غالانت:
- غالانت (65 عاماً) عضو في مجلس وزراء الحرب وكذلك في حزب "ليكود" المحافظ بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
- بدأ غالانت الخدمة العسكرية ضفدعاً بشرياً في البحرية قبل أن يصبح واحداً من أبرز القادة في الجيش الإسرائيلي.
- دخل بالفعل في صدام مع نتنياهو العام الماضي أثناء احتجاجات على خطط لتقييد سلطة القضاء. وأعلن نتنياهو إقالة غالانت بعد أن دعا إلى تجميد الخطط، لكن رئيس الوزراء اضطر إلى التراجع بعد خروج مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع في احتجاجات عفوية.
- في التاسع من تشرين الأول (أكتوبر)، بعد يومين من شن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هجوم على جنوب إسرائيل، حذّر غالانت من أن الثمن الذي سيتكبّده قطاع غزة "سيغيّر الواقع لأجيال"، وفرضت إسرائيل حصاراً كاملاً على القطاع مع حظر واردات الغذاء والوقود في إطار ما قال إنه معركة على "حيوانات بشرية".
- قال غالانت في بيان بمناسبة مرور 100 يوم على اندلاع حرب غزة إن الضغط العسكري وحده هو الذي سيحقق الهدفين، تدمير "حماس" وتحرير الاسرى، تماشياً مع سياسة نتنياهو. لكنّه عبر بعد ذلك عن خيبة أمله بسبب عدم وجود خطط لما بعد الحرب في غزة. وتحدّى نتنياهو علانية الأسبوع الماضي قائلاً في بيان أذاعه التلفزيون إنّه يتعيّن اتّخاذ قرار سياسي بشأن سيناريوهات ما بعد الحرب. وأشار إلى أنّه لن يؤيّد حكماً عسكرياً إسرائيلياً لأجل غير مسمى في غزة.
وذكر غالانت أنّه بعد فترة وجيزة من اندلاع الصراع في تشرين الأول (أكتوبر)، روّج لخطة لتشكيل إدارة فلسطينية جديدة غير مرتبطة بـ"حماس"، لكنّه "لم يتلقَ أي رد" من مختلف أحزاب الحكومة الإسرائيلية.
ولا يرتدي غالانت إلا ملابس سوداء منذ اندلاع القتال، وقال إنه يشعر بأن الأسرى مثل أولاده.