أفادت "هيئة البث الإسرائيلية"، اليوم الأربعاء، بأن وزراء حكومة الحرب سيدعمون مقترحاً جديداً لإطلاق سراح الأسرى.
والمقترح الجديد صاغه مسؤول ملف الأسرى في الجيش ويتضمن تسوية نقطة خلاف مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وفق هيئة البث.
وطالب الوزيران بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس وغادي آيزنكوت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بمناقشة المقترح الجديد في أسرع وقت ممكن، وفق المصدر ذاته.
إقرار بالفشل...
يأتي ذلك في وقت نقلت فيه "القناة 13" الإسرائيلية عن رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي قوله: "لم نحقق أياً من أهداف حربنا على قطاع غزة".
وأضاف: "لم نقضِ على حماس ولم نوفر شروطا لإعادة الأسرى، ولم نعد سكان غلاف غزة إلى منازلهم بأمان".
وأشار هنغبي إلى أن "الجيش يقول إنَّ تحقيق أهداف الحرب بحاجة إلى سنوات عدة وليس سنة واحدة"، موضخاً أن "مجلس الحرب لم يحدد أي هدف واضح بالنسبة لشمال إسرائيل ولم يضع تاريخا ولا أهدافاً إستراتيجية".
انسحاب مصر؟
في سياق آخر، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم عن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية الدكتور ضياء رشوان قوله إن "محاولات التشكيك في دور مصر قد يدفعها إلى الانسحاب كلية من جهود الوساطة التي تبذلها في الصراع بين إسرائيل وحماس".
وأكد أن "محاولات التشكيك في أدوار وساطة مصر، قد تدفعها للانسحاب من دورها في الوساطة في الصراع الحالي".
واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم شنته "حماس" في 7 تشرين الأول (أكتوبر) وأسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصاً غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة "فرانس برس" استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وتردّ إسرائيل التي تعهدت القضاء على "حماس"، منذ ذلك الحين بقصف مدمّر أتبع بعمليات برية في قطاع غزة، ما تسبّب بمقتل 35647 شخصاً معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة للحركة.