أعلن الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) الإسرائيلي اليوم الجمعة استعادة 3 جثث لأسرى إسرائيليين من غزة.
وأضافا، في بيان: "تم انتشال جثث المختطفين حنان يابلونكا وميشيل نيسنباوم والسائح أوريون هرناندز الليلة في عملية مشتركة. وبحسب معلومات استخباراتية موثوقة بحوزتنا، يبدو أن المختطفين قُتلوا خلال الهجوم الذي وقع يوم 7 تشرين الأول (أكتوبر)، وتم اختطافهما من قبل حماس إلى غزة".
وأوضح الجيش والشاباك أنّه "تم انتشال الجثث خلال عملية ليلية قام بها الجيش الإسرائيلي والشاباك ضمن الفرقة 98 بالتعاون مع وحدة يلام والوحدة 504 ومقاتلي وحدة خاصة من أمان الاستخبارات العسكرية والشاباك في حي جباليا، بناء على معلومات استخباراتية دقيقة وردت وتحليلها خلال الأيام الأخيرة، وفي بداية العملية كان هناك قتال عنيف في المنطقة".
وختم: "بعد إجراء عملية تحديد الهوية من قبل المسؤولين الطبيين في المعهد الوطني للطب الشرعي والشرطة الإسرائيلية، أبلغ ممثلو الجيش الإسرائيلي عائلاتهم"، متابعاً: نواصل عملياتنا العسكرية والاستخبارية من أجل استعادة المخطوفين كافة".
وقال الجيش إن يابلونكا (42 عاماً) وهرناندز رادو (30 عاماً) قتلا في مهرجان نوفا الموسيقي وهو حفل كان يقام في الهواء الطلق بالقرب من غزة حيث قتلت أيضاً شاني لوك صديقة هرناندز. وجرى استعادة جثّتها مع شخصين آخرين الأسبوع الماضي. وقتل نيسنباوم (65 عاماً) أثناء توجّهه لرعاية حفيدته.
"واجب"
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "لدينا واجب وطني وأخلاقي للقيام بكل ما يمكننا من استعادة الأسرى ونحن نفعل ذلك".
وأكّد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش "أنّنا سنواصل بكل قوّة حتى تحقيق أهدافنا بالقضاء على حماس واستعادة الأمن والمختطفين".
أمّا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد فاعتبر أن "فرص استعادة المخطوفين من غزة تتضاءل كل يوم، ويجب عمل كل شيء".
وكان هرناندز رادو يحمل الجنسية الفرنسية أيضاً. وعبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر "إكس" عنه حزنه لمقتل هرناندز.
وأضاف "أفكّر في عائلته والمقربين منه. نحن إلى جانبهم. وفرنسا ملتزمة أكثر من أي وقت مضى بالإفراج عن جميع الأسرى".
ودعا منتدى عائلات الأسرى الحكومة إلى تكثيف الجهود للتوصّل إلى اتّفاق لاستعادة من تبقى من المحتجزين.
وقال المنتدى في بيان "استعادة جثثهم (الأسرى الثلاثة) هو رسالة تذكير صامتة لكن حازمة بأن دولة إسرائيل ملزمة بإرسال فرق التفاوض على الفور مع طلب واضح للتوصل إلى اتفاق يعيد بسرعة جميع الأسرى إلى ديارهم.. لإعادة تأهيل الأحياء منهم ودفن من قتلوا".