غارات مكثفة...
ميدانيا، يشن الجيش الإسرائيلي غارات مكثّفة على مناطق عدّة في قطاع غزة، حاصداً المزيد من الضحايا، وينفّذ عمليات في دير البلح والبريج.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن 36586 فلسطينيا قتلوا و83074 أصيبوا في الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع منذ 7 تشرين الاول (أكتوبر).
وأعلنت الإذاعة الفلسطينية ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على وسط غزة إلى 66 خلال 24 ساعة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن "طائرات الاحتلال قصفت منازل المواطنين في مخيّمات البريج والمغازي والنصيرات وقرية المصدر وسط القطاع، ما أدّى إلى استشهاد 13 مواطناً على الأقل وإصابة آخرين".
وأضافت: "استشهد مواطنان عقب استهداف طيران الاحتلال منزلاً في محيط مدخل مخيم البريج وسط قطاع غزة".
وقصت طائرات حربية المناطق الشرقية لخان يونس جنوب القطاع، وأطلقت آليات الجيش الإسرائيلي نيرانها شرق بلدة القرارة، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثّف على المنطقة.
وأعلن مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس وصول ضحيّتين جراء استهدافهما من طائرات مسيّرة شرق رفح جنوب القطاع.
وأفيد عن إصابة فلسطينيين جراء استهداف إسرائيلي لمنزل عائلة دلول غرب حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وأصيب فلسطينيون جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف المناطق الجنوبية الشرقية لمدينة دير البلح.
واستهدفت المدفعية أحياء تل الهوا والشيخ عجلين بمدينة غزة، تزامناً مع إطلاق كثيف للرصاص، في ما أطلقت مسيرات حربية من نوع "كواد كابتر" النار في محيط شارع الـ20 شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أطلقت المدفعية الإسرائيلية قذائف اتجاه الأحياء السكنية، وقذائف على المناطق الشرقية من بلدة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس.
في السياق، دوّت صفارات الإنذار في ناحل عوز بغلاف غزة.
عمليّات الجيش...
إلى ذلك، أعلن لجيش الإسرائيلي أن الفرقة 98 بدأت عملية عسكرية شرق البريج ودير البلح وسط قطاع غزة.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "الجيش يعمل في البريج ودير البلح في عملية تستهدف البنية التحت أرضية لحماس بعدما نفّذ عمليّات سابقاً في المنطقتين فوق الأرض".
وأضافت: "خلال ساعة واحدة وصلت القوّات الإسرائيلية إلى أماكن أهدافها في البريج بدون مقاومة. ولكن بعد انتشار القوّات في المنطقة تعرّضت لسلسلة هجمات بالقذائف المضادة وإطلاق النيران، وقد عثر على أنفاق في المنطقة".
وتابعت: "العملية في دير البلح محدودة وتحديداً في المنطقة الشرقية القريبة من الحدود بهدف منع إطلاق قذائف هاون وصواريخ من تلك المنطقة".
وشنّت إسرائيل هجوماً جوّياً وبرّياً على غزة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وتعهّدت بتدمير "حماس" بعد أن شن مسلّحون من الحركة في السابع من تشرين الأول هجوماً على جنوب إسرائيل تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنّه أدّى إلى مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 أسيراً، لا يزال نحو 120 منهم في غزة.
وأدّت الحملة العسكرية الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 36 ألف شخص في قطاع غزة المكتظ بالسكّان، وفقاً للسلطات الصحّية في القطاع، التي تقول إن آلاف الجثث الأخرى مدفونة تحت الأنقاض.