نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية تقديراتها بانتهاء العملية العسكرية في رفح خلال أسبوعين، بعد إجلاء معظم المدنيين مع الاحتفاظ بمحور فيلادلفيا.
ورجّحت المصادر أن يقرر المستوى السياسي بعد انتهاء عملية رفح ما إذا كانت جبهة القتال في غزة هي الرئيسية أو الجبهة مع لبنان.
ويشير كبار المسؤولين الأمنيين في إسرائيل بحسب هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الأمر سيستغرق بضعة أسابيع حتى تنتهي العملية في رفح، قائلين "وصلنا إلى مفترق طرق مهم".
وأضافوا: "سوف نصل إلى نهاية المرحلة الثانية في غزة، والوضع الحالي حيث لدينا رهائن ولا يوجد بديل لحماس يتحول إلى المرحلة الثانية"، لافتين إلى أن الوضع يتحول "من النجاح إلى الفشل".
وتابعوا "هناك مختطفون ولم نتمكن من إنشاء بديل لحماس، مطالبة حماس بالانهيار ليست سياسة، هناك حاجة إلى خطة سياسية إقليمية.. في نهاية المرحلة الثانية نحن سنحتفظ بالسيطرة على ممر نتساريم ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح حتى عندما ينهي الجيش الإسرائيلي نشاطه".
وبحسب مسؤول سياسي كبير "لن ترغب أي آلية في الدخول إلى القطاع طالما لم يتم القضاء على حماس.. نحن نحقق إنجازات مهمة للمفاوضات، الحرب لها ثمن، ونحن بحاجة إلى الوقوف بثبات على ثماني جبهات تم حسمها"، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.