عثرت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، على قنبلة دخان موصولة ببطارية في محيط منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية.
وقالت "القناة 14" العبرية إنَّ الأمر خطير بالفعل حيث عثر ضباط شرطة محطة الخضيرة الذين كانوا يقومون بمسح أولي لمكان المظاهرة المخطط لها هذا المساء من قبل متظاهرين يساريين أمام منزله، على القنبلة اليدوية.
وأشارت إلى أن قنبلة الدخان جاهزة للاستخدام.
وأوضحت "القناة 14" أنه تم استدعاء خبير إلى مكان الحادث الذي أكد أنها كانت قنبلة دخان متصلة بصمام تنشيط وتم التعامل معها على الفور.
وتشهد عدة مناطق في إسرائيل خاصة في تل أبيب، تظاهرات وإغلاق شوارع مركزية منذ صباح الخميس تسببت باختناقات مرورية.
مساء، احتشد محتجون مناهضون للحكومة وتوجهوا نحو منزل نتنياهو وأشعلوا حلقات من النار بالطريق مطالبين باستقالته.
وكُتب على إحدى اللافتات التي رفعها المتجمهرون "تم التخلي عنّا - الانتخابات الآن!". وهتف المحتجون في مكبّرات صوت ولوحوا بأعلام وقرعوا الطبول، بينما وقف أفراد الشرطة عند الحواجز الأمنية.
ومن بين الحشود التي بدا أن عددها بالآلاف ردد كثيرون هتافات مؤيدة لإبرام اتفاق لتحرير نحو 120 رهينة إسرائيلية محتجزة لدى حماس في غزة.
ومع قرب غروب الشمس، عطّل محتجون حركة المرور وأشعلوا حلقة كبيرة من النيران في الشارع. لكن لم ترد تقارير عن حدوث مناوشات كبيرة ولم تستخدم الشرطة مدافع المياه للسيطرة على الحشود مثلما فعلت في احتجاجات أكثر فوضوية.
ويتوقع أن تتصاعد هذه الاحتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية والمطالبة بإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
ودعا منظمو الاحتجاجات إلى تنظيم تظاهرات مقابل منازل وزراء وأعضاء كنيست من حزب الليكود ومقابل المنزلين الخاصين لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في القدس وقيسارية.
كما دعت منظمات الاحتجاجات إلى مظاهرة قبالة مقر الهستدروت في تل أبيب للمطالبة بالإعلان عن إضراب عام.
ولم تغير حركة الاحتجاج المشهد السياسي بعد، ولا يزال نتنياهو يتحكم في أغلبية مستقرة في البرلمان.